صحيفة ألمانية: استفحلت ديكتاتورية النظام التركي فحان وقت الرحيل

قال تقرير لصحيفة (دي فيلت) الألمانية، الأحد، إن الانتخابات البلدية المقررة غدا الأحد في إسطنبول تضع مستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه على المحك، بينما تزداد التوقعات بخسارة مرشحه بن علي يلدريم للمرة الثانية أمام مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.

وأضاف  تقرير الصحيفة أن نظام أردوغان دأب، عقب خسارة العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية الأخيرة وفقدانه أهم وأكبر المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول، دأب على اختلاق الأكاذيب والزعم بوقوع مخالفات تصويتية لإعادة الانتخابات في المدينة مرة أخرى، وهو ما حدث في 6 مايو الماضي، حينما قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت داخل المدينة في 23 يونيو.

وذكر أن النظام التركي أصبح واحدا من أكبر النظم الديكتاتورية في العالم حاليا، ورغم ذلك لم يستطع أردوغان فرض مرشحه لبلدية إسطنبول بن علي يلدريم على الناخبين، وبات قريبا من خسارة ثانية على أيدي مرشح حزب الشعب أكرم إمام أوغلو في أقل من 3 أشهر، وبات موعد رحيل النظام وشيكا.

وأضاف "لا بد أن نبدي إعجابنا الكبير بمقاومة الأتراك لهذا الديكتاتور، وسيطرة أردوغان الكاملة على الإعلام والقضاء وفصل الآلاف من الموظفين، واعتقال عشرات الآلاف لم تنجح في إخضاع الشعب التركي، لقد بات واضحا كلما ازداد تجبر أردوغان ندرت مكاسبه الانتخابية".