أنصار أردوغان يفرون بعد الهزيمة.. أكثر الإعلاميين الموالين يجمد حسابه على تويتر

ما زال وقع الهزيمة التاريخية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، صعبا على المؤيدين وخاصة الصحف والقنوات الموالية للحزب.

بعد إعلان النتيجة بفوز كاسح للمرة الثانية لصالح المعارض إمام أوغلو على حساب مرشح العدالة التنمية بن علي يلدريم، لم يلق رئيس تحرير صحيفة يني شفق إبراهيم كاراغول أحد أكثر المدافعين عن الحكومة والحزب الحاكم طريقة للهروب من وطأة الانتقادات التي تعرض لها فور الهزيمة سوى تجميد حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أجل غير محدد.

وأظهر حساب كاراغول على تويتر رسالة مفادها وضعه تحت الحماية المؤقتة، بعد يوم من الهزيمة، وأيام من وصف إمام أوغلو الرئيس الجديد لبلدية اسطنبول بأنه مشروع لجهة ما خارجية تريد استهداف البلاد.

وحصل إمام أوغلو على نسبة 54 في المئة بعد فرز 99 في المئة من صناديق الاقتراع، بفارق 7 في المئة على منافسه يلدريم الذي نال نسبة 45,1 في المئة.

وحقق بذلك تقدما بأكثر من 775 ألف صوت بزيادة كبيرة مقارنة مع مارس، عندما فاز بفارق 13 ألفا فقط.

واعتبر إمام أوغلو أن فوزه في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول يشكل "بداية جديدة بالنسبة إلى تركيا".