اختتام تمرين “عبدالله 6” بين القوات البحرية السعودية والأردنية

اختتمت وبنجاح تام اليوم الأربعاء بميدان مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات الخاصه مناورات التمرين البحري (عبدالله 6) بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية شاركت فيها مجموعة الأمن البحري الخاصة السعودية والعمليات الخاصة الأردنية وذلك بحضور اللواء البحري الركن فؤاد بن فالح الحربي قائد وحدات الأمن البحرية الخاصة في القوات الملكية السعودية.
وخلال مدة التمرين التي امتدت لقرابة الأسبوعين، تدرب المشاركون فيها من الجانبين على التصدي للعمليات الإرهابية وعدد من الفرضيات العسكرية.
وقال اللواء البحري الركن فؤاد بن فالح الحربي: نحمد الله على اختتام فعاليات تمرين ( عبدالله 6 ) الذي تكلل بكل معايير النجاح، وتمرين عبدالله من رقم 1 إلى رقم 6 عزز الروابط والعلاقات بين وحدات الأمن البحرية الملكية السعودية والعمليات الخاصة الأردنية، وساهم في تطوير ورفع الجاهزية القتالية للوحدتين، نسأل الله العلي القدير أن يديم الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية.
وأكد قائد التمرين العقيد البحري عبدالله بن محمد العمري أن التمرين الذي تقوم به مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية بمشاركة العمليات الخاصة الأردنية وذلك من أجل رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتنمية المهارات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتعامل ضد المتفجرات وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين العمليات الخاصة الأردنية والقوات الخاصة البحرية السعودية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية للمشاركين.
وأوضح أن المناورات اشتملت على تدريبات الرماية التكتيكية بالأسلحة الخفيفة ورماية القناصة النهارية والليلية وعن اقتحام الغرف برجلين وفريق وتمارين عن المراقبة واستخراج أهداف القناصين ومكافحة القناصين والإنزال بالحبال السريعة ، والتدريب على القتال في المناطق المبنية.
يذكر أنه في ختام تمرين (عبدالله 6) خُرج عدد من الضباط وضباط الصف من منسوبي القوات المسلحة السعودية دورة الدخول بالمتفجرات من مركز التدريب والتطوير للقوات الخاصة الأردنية، كما تم في نهاية التمرين تبادل الدروع التذكارية بين الجانب السعودي والجانب الأردني.
وكانت مناورات (عبدالله 6) انطلقت بالتزامن في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية يوم 1440/10/13هـ . وتعد هذه هي النسخة الـ 6 من مناورات (عبدالله) التي بدأت عام 2012م .