أقرت شركة الخدمات النفطية والغاز الأمريكية (Technip FMC) بانتهاك القانون الأميركي لمكافحة الفساد، بعد دفعها رشاوى 7 مسؤولين عراقيين في وزارة النفط على عقود بين عامي 2008 و2013.

ووفقا لما نشرته صحيفة وول استريت جورنال، ووافقت الشركة الأمريكية لخدمات النفط والغاز وشركة تابعة لها على دفع حوالي 300 مليون دولار لتسوية تحقيقات الرشوة الأجنبية المشتركة في الولايات المتحدة والبرازيل.

وأبرمت الشركة ومقرها لندن اتفاقًا مؤجلًا مدته ثلاث سنوات مع وزارة العدل الأمريكية لحل الادعاءات التي دفعت برشوة المسؤولين الحكوميين في العراق والبرازيل، بما في ذلك شركة النفط والغاز التي تسيطر عليها الدولة Petróleo Brasileiro SA، والمعروفة أيضًا باسم بتروبراس.

وقال دوغ بفرديت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، في بيان، إن السلوك المستمر منذ عقود والذي نتج عنه التهم لا يعكس قيم الشركة. وقال "نحن ملتزمون بالقيام بالأعمال التجارية بالطريقة الصحيحة، وهذا يعني العمل بنزاهة في كل مكان".

واتُهمت الشركة والشركة التابعة لها Technip USA Inc. ، التي وافقت على الإقرار بالذنب في صفقة منفصلة مع المدعين العامين، بالتآمر لخرق قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة.

وقال ممثلو الادعاء إن شركة TechnipFMC ستدفع حوالي 82 مليون دولار في الولايات المتحدة، مع تبقي باقي العقوبات على السلطات في البرازيل. وتم التوصل إلى الاتفاقيات الأمريكية في محكمة محلية في بروكلين، نيويورك.

قالت وزارة العدل إن Keppel و TechnipFMC تآمرا على انتهاك FCPA بدفع أكثر من 69 مليون دولار في شكل رشاوى للشركات المرتبطة بالسيد Skornicki. قام السيد سكورنيكي بتوجيه جزء من هذه المدفوعات إلى المسؤولين في بتروبراس.

لم يرد محامي السيد سكورنيكي على الفور على طلب للتعليق.

قامت TechnipFMC بدفع 5 ملايين دولار أخرى في شكل رشاوى مباشرة إلى حزب العمال البرازيلي ، وهو الحزب السياسي الذي كان يقوده الرئيس السابق ديلما روسيف ، الذي تم عزله في عام 2016 بتهمة استخدام مناورات مسك الدفاتر غير القانونية لإخفاء العجز المتزايد في الميزانية ، بعد فضيحة Petrobras ضوء ، وقال المدعون.

وقال ممثلو الادعاء أيضا أن سلف TechnipFMC ، FMC ، دفع رشاوى لما لا يقل عن سبعة مسؤولين حكوميين في العراق ، بما في ذلك المسؤولين في وزارة النفط وشركة نفط الجنوب وشركة نفط ميسان.