بعد زيارة الوزير بأيام قليلة.. وفد من التعليم يزور #جامعة_جازان للبدء في وضع الحلول للإسراع في افتتاح مشاريعها

في ردة فعل سريعة من وزارة التعليم، اليوم وبعد مرور يومين فقط، على زيارة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ التفقدية لمشاريع الجامعة، استقبلت جامعة جازان وفدًا من وزارة التعليم للبدء في وضع عدد من الحلول للإسراع في افتتاح مشروع مجمع كليات البنات بمحلية

ويتسع المشروع لـ10 آلاف طالبة و6 كليات، و120 قاعة دراسية، و55 معملًا، و20 صالة تدريب، ومسرح يتسع لـ450 شخصًا.

وكان وزير التعليم أجرى منذ يومين جولة تفقدية لجامعة جازان، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي يقوم بها لمختلف الإدارات والقطاعات التابعة للوزارة بمنطقة جازان.

ووقف "آل الشيخ" خلال الزيارة على سير العمل بمشروع المستشفى الجامعي, مستمعًا معاليه لشرح مفصل من مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني عن أعمال المرحلتين الأولى والثانية من تنفيذ المستشفى الجامعي والمشرفين على المشروع، وما تبقى من أعمال المرحلة الثالثة من المشروع الذي يقام على مساحة إجمالية تزيد على 80,000 متر مربع وبسعة 300 سرير، ويحتوي عند اكتماله على جميع التخصصات العامة والدقيقة، كما يضم 8 مراكز تميز طبية تخصصية، منها مركز أمراض القلب وجراحة الأوعية الدموية، ومركز أمراض الدم والأورام ومركز الإصابات والطوارئ، ومركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية، ومركز الأمراض الوراثية والاستقلابية، ومركز داء السكري والسمنة، وتغير نمط العيش ومركز الإدمان وطب السلوك، ومركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.

وافتتح معرض التعليم العام بالجامعة، مطلعًا على المشاريع والبرامج التي قدمتها إدارتا التعليم بجازان وصبيا, مستمعًا لشرح مفصل عن تلك المشروعات والخدمات المقدمة لأبناء المنطقة في المجال التعليمي، بما يحقق رؤية المملكة 2030 في استبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية تلبي احتياجات الطلاب والطالبات والعملية التعليمية بوجه عام.

إثر ذلك التقى وزير التعليم بالمعلمين والمعلمات والمواطنين واستمع إلى طلباتهم، وتطلعاتهم وآرائهم، مؤكدًا أن الوزارة تعمل كل ما في وسعها لتسير العملية التعليمية وتطوير مخرجات المنظومة التعليمية في المنطقة الجنوبية وفق ما يؤهل الطلاب والطالبات ويواكب تطلعات ولاة الأمر.

كما استمع لمداخلات الحضور واستفساراتهم، التي تركزت حول دعم مدارس المنطقة بالمعلمين والمعلمات ومعلمي الصفوف الأولية، وتجهيز وصيانة المباني المدرسية، والنقل المدرسي، والمبادرات النوعية التي تسهم في تطوير التعليم في المنطقة.