أزمة الصحافة الورقية.. الوطنية تتراجع عن إيقاف التوزيع وتعيد الهيكلة

أصدرت الشركة الوطنية الموحدة لتوزيع الصحف بيانا ، اليوم (الثلاثاء)، حول ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن توقفها عن التوزيع في بعض المحافظات.

وقالت الشركة ، في بيانها، إنه إشارة إلى ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتاعي حول موضوع توقف الشكة الوطنية للتوزيع عن مهمة توصيل الجرائد لبعض المحافظات، وما صاحب ذلك من تعليقات، جانبا الصواب.

وأكدت الشركة أنها "لازالت مسستمرة بأداء رسالتها لخدمة القارئ والمتابع للصحافة، إيمانا منبا بدور الصحف في خدمة هذا الوطن ونقل الصورة الحقيقة له".

واختتمت بيانها موضحة أنها "تقوم بإعادة هيكلة خطوط التوزيع وبعض فروعها في المناطق بما يضمن استمرر وصول الصحف لجميع القراء، بما لا يكبد الشركة خسائر". موضحة: "هذا النهج مأخوذ به في جميع الشركات تماشيا مع رؤية 2030".

ويأتي بيان الشركة ليؤكد أنها ألغت بعض خطوط التوزيع، فيما احتج مغردون على القرار، مطالبين باسترداد مبالغ الاشتراك.

وتعاني الصحافة الورقية أزمة في جميع أنحاء العالم، بسبب قلة القراء، إضافة لارتفاع أسعار الورق والطباعة.

كما أقدمت عدد من الصحف الأجنبية محدودة الانتشار على مغادرة المشهد الإعلامي بالكلية، أو التحول للنسخة الالكترونية كـ"الإندبندنت" و"التلغراف" البريطانيتين، ومجلة «نيوزويك» الأمريكية، إضافة لإغلاق صحف عربية في مصر ولبنان وغيرها.