ميليشيا الحوثي تواصل اغتيال براءة الأطفال.. و”المراكز الصيفية” سلاح الانقلابيين لتجنيد الآلاف لجبهات القتال

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي تواصل قتل أطفال اليمن عبر تجنيد الآلاف منهم والزج بهم في جبهات القتال بعد استقطابهم لمعسكرات أنشأتها تحت غطاء المراكز الصيفية وهي في الحقيقة معامل لتفقيس الإرهابيين وتفخيخ عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتقديس قادة الميليشيا والانصياع الكامل لإملاءاتهم.

وأضاف في سلسلة تغريدات له عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، أن المعلومات تؤكد أن بعض ما تسميه الميليشيا مراكز صيفية هي معسكرات إرهابية "مغلقة" يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء من حزب الله وإيران لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والزج بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار الدخيلة على مجتمعنا وتشويه قيم وتعاليم ديننا الإسلامي السمحة، مشيرًا إلى أن الميليشيات الحوثية لجأت لاستقطاب وتجنيد الأطفال في المراكز الصيفية بعد نفاذ مخزونها البشري من المقاتلين في جبهات القتال وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط في صفوفها بعد انكشاف حقيقة مشروعها وأنها مجرد ذراع قذرة تدار من الحرس الثوري الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وحذر "الإرياني"، من خطورة هذه الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيا الحوثية على مصير آلاف الأطفال في مناطق سيطرتها، حيث يتم اقتيادهم إلى معسكرات التدريب وجبهات القتال، وانعكاساتها التدميرية في المستقبل على النسيج الاجتماعي بين أطياف الشعب اليمني وأثرها على السلم والتعايش بين اليمنيين، موجهًا الدعوة لكافة الآباء والأمهات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للميليشيا ووقود لمعاركها ومخططاتها التخريبية التي تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه، وتحويله إلى منصة لاستهداف أمن الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية.

كما وجه نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة، عدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة الميليشيات الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة ورسم مستقبل قاتم للشعب اليمني، وعدم ترك اليمن لتكون بؤرة للإرهاب والتطرف الذي لن يقف عند حدوده وسيدفع ثمنه العالم أجمع.