السجن مدى الحياة للاجئ عراقي قتل فتاة في ألمانيا

قضت محكمة ألمانية بسجن لاجئ عراقي، مدى الحياة، بتهمة قتل فتاة ألمانية، وذكرت المحكمة في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، اليوم، أنه تبين لها جسامة الجرم الذي ارتكبه المتهم علي ب.، ما يعني أنه من المستبعد أن يحصل المتهم على إطلاق سراح مبكر بعد 15 عاما.

وتبين لدى المحكمة أن المتهم، 22 عاما، اغتصب وقتل الفتاة سوزانا 14 عاما، قبل أكثر من عام في منطقة غابات بالقرب من حي إربنهايم في مدينة
فيسبادن.

وتم العثور على جثة الفتاة، المنحدرة من مدينة ماينتس، داخل حفرة أرضية بالقرب من قضبان سكك حديدية في 6 من يونيو عام 2018.

وعقب حوالي أسبوعين على اختفاء سوزانا، تمكنت الشرطة من العثور على جثة الفتاة عقب تلقيها معلومات من أحد الشهود.

وعقب فترة قصيرة من قتل سوزانا، فر علي مع أسرته إلى موطنه في شمال العراق، إلا أن السلطات هناك ألقت القبض عليه عقب أيام قليلة من وصوله وتم إعادته إلى ألمانيا من قبل الشرطة الاتحادية الألمانية.

وكانت هذه الجريمة أثارت جدلا على مستوى ألمانيا بشأن سياسة اللجوء.

وبهذا الحكم تكون المحكمة قد لبت طلب الادعاء العام، الذي اتهم اللاجئ العراقي بخنق سوزانا لإخفاء ارتكابه جريمة الاغتصاب.

وذكر الادعاء العام أن المتهم تصرف بدم بارد وبشكل مستهدف وبغدر، فيما لم يقدم فريق الدفاع مطلبا محددا بشأن العقوبة.

وكان علي ب. اعترف في مستهل المحاكمة بقتل الفتاة، إلا أنه نفى اغتصابها.

واعتذر المتهم لوالدة سوزانا في كلمته الأخيرة أمام المحكمة.

ويُحاكم اللاجئ العراقي أيضا في قضية أخرى بتهمة اغتصاب فتاة 11عاما، وتجرى وقائع هذه المحاكمة في سرية.