آخرها مباراة تونس والسنغال في أمم أفريقيا.. أبرز فضائح تقنية “الفار”

أثارت تقنية "الفار"، جدلًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، بعد هجوم كبير من النقاد الرياضيين عليها بسبب فشلها بمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الصحيحة واستهلاكها وقتًا طويلًا جدًا.

ومن كوبا أمريكا إلى أمم أفريقيا، جاءت الضربة القاضية، مساء الأحد، في مباراة نصف نهائي كأس أمم أفريقيا بين تونس والسنغال، بعدما احتسب حكم المباراة الإثيوبي باملاك تيسيما، في اللحظات القاتلة، ركلة جزاء للمنتخب التونسي الذي كان متأخرًا بهدف، ثم إلغاءها بعد الرجوع لتقنية الفيديو رغم وضوح لمس لاعب السنغال إدريسا غاييه للكرة.

وجاءت "سقطة" الفار الجديدة مكملة لسقطاته المتعددة في كوبا أمريكا، والتي وصفها ليونيل ميسي بأنها "مخزية"، ليشتعل النقاش مجددًا بشأن فائدة الرجوع إلى تلك التقنية التي تمثل التطور الأبرز في قوانين كرة القدم منذ تقنينها قبل أكثر من 100 عام.

وقبل تلك البطولتين، كان "الفار" على موعد مع فضيحة كبيرة تمثلت في إلغاء حكم مواجهة نهائي دوري أبطال أفريقيا، هدفًا صحيحًا لا غبار عليه لنادي الوداد المغربي، في مرمى الترجي التونسي، في ظل "تعطل" تقنية الفيديو عن العمل لأسباب تقنية.

قرار الحكم في ملعب رادس أثار حربًا بين اللاعبين والإداريين على أرض الملعب، ورفض نادي الوداد استكمال المباراة، لما اعتبروه من ظلم فاضح، ليتوج الترجي باللقب، وسط سخط جماهيري وإعلامي من الأحداث قبل أن يتدخل الاتحاد الإفريقي ويقرر إعادة المباراة بأكملها في وقت لاحق.