المرصد: مقتل المئات بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب وحماة

الخراب في إدلب
الخراب في إدلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن العملية العسكرية الأعنف للروس والنظام ضمن منطقة "بوتين -أردوغان" (منطقة خفض التصعيد) في ريفي إدلب وحماة دخلت يومها الـ 81 منذ انطلاقها يوم 30 من شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وأضاف المرصد، في بيان، أن العملية أثبتت فشلها رغم الدعم الروسي اللا محدود لقوات النظام والقوات الموالية لها بقيادة سهيل
الحسن، المعروف بـ "النمر"، بالإضافة لتنفيذ قوات النظام وطائراتها
الحربية والمروحية وطائرات الشريك الروسي لنحو 58 ألف ضربة جوية وبرية، إلا أنها لم تتمكن من التقدم إلا في 20 منطقة ضمن ريفي حماة وإدلب، المعقل الأخير للجماعات المسلحة، المعارضة والمتطرفة، في سورية.
وأسفرت عمليات النظام وحليفه الروسي عن تهجير نحو 500 ألف مدني سوري من منازلهم ومناطقهم بسبب القصف.
ووفقا للمرصد، أدت ضربات الروس والنظام السوري إلى تدمير 19 من المشافي والمراكز الصحية منذ بدء التصعيد الأعنف، غالبيتها بفعل الضربات الروسية.
ووثق المرصد منذ بداية التصعيد الأعنف في الـ 30 من شهر أبريل (نيسان) الماضي وحتى يوم أمس الخميس، مقتل 616 مدنيا بينهم 153 طفلا و122 مواطنة.
وشهدت الفترة ذاتها مقتل 962 عنصرا من المعارضة، على الأقل، جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية، وخلال اشتباكات معها، بينهم 606 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 904 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
من جهة أخرى، تشهد مناطق واقعة على الحدود السورية - التركية ضمن منطقة شرق الفرات هدوءًا نسبيا، وسط تعزيزات تركية على الجانب التركي من استقدام دبابات إلى الشريط الحدودي، فيما تشهد سماء المنطقة تحليقا يوميا لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية.