«الحارس» عملية أمريكية لتعزيز أمن الخليج

أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى للجيش الأمريكي، في بيان، اليوم السبت، أنها تقوم بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، في إطار عملية أطلقت عليها اسم "الحارس" لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، بسلسلة تغريدات عبر صفحتها الرئيسية على تويتر، أن الهدف من عملية الحارس هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان.

وأضافت سيمكّن إطار الأمن البحري هذا، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.. في الوقت الذي التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح.

وأشارت القيادة في بيانها إلى أن المسؤولين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية الحارس لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية.

وشهد مضيق هرمز وخليج عُمان تصعيداً غير المسبوق من إيران التي هددت حركة الملاحة البحرية، خصوصاً ناقلات النفط، بخلاف إسقاط طائرة مسيرة أمريكية، الأمر الذي استدعى إدانات دولية، ودعوات للعمل من أجل وقف هذه الاعتداءات.