رفع كسوة الكعبة المشرفة 3 أمتار استعداد لموسم الحج

انتهت "رئاسة شؤون الحرمين" من رفع ثوب الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، استعداداً لبدء موسم #الحج وذلك للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه مما يعرّضه لبعض الضرر.
وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية، استعداداً لبدء موسم الحج.
يأتي ذلك حفاظا على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه مما يعرّضه لبعض الضرر، كما أن بعض الحجاج يقطعون أجزاء من ثوب الكعبة، من أجل التبرك بالكسوة وهو اعتقاد خاطئ، ولأجل ذلك ترفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، على أن يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وتولي الرئاسة، ممثلة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الكسوة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام؛ وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة.
وتقدر تكلفة صناعة كسوة الكعبة المشرفة بأكثر من 22 مليون ريال «5.86 مليون دولار» وتصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتيمترا وبطول 47 مترا والمكون من ست عشرة قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم الحمد الله رب العالمين، والحزام مطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
وبدأت عادة رفع كسوة الكعبة منذ صدر الإسلام، وقبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام. حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس.