أوروبا تناقش اليوم خطة إنقاذ المهاجرين وتطمع في تأييد 15 دولة

الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

يجتمع وزراء من ألمانيا وفرنسا، ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، في باريس اليوم الاثنين، في مسعى لدعم آلية خاصة للتعامل مع عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
ويأتي هذا الاجتماع غير الرسمي لوزراء الداخلية والخارجية في أعقاب اجتماع آخر عُقد في هلسنكي، الأسبوع الماضي، وفشل خلاله وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن آلية خاصة بتوزيع طالبي اللجوء الذين يصلون إلى شواطئ التكتل.
وستمنع هذه الآلية، التي تقودها فرنسا وألمانيا، كلاً من إيطاليا ومالطا من حظر دخول سفن إنقاذ المهاجرين لموانئهما. حيث أقدمت الدولتان على ذلك عدة مرات، في الماضي، بسبب مخاوفهما من أن شركاءهم في التكتل سوف يتركونهم بمفردهم لتحمل مسؤولية المهاجرين.
وأظهر النقاش في هلسنكي "آراء مختلفة تمامًا"، حيث أنه وفقًا لوزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه، فقد رفض بعض الوزراء استقبال المهاجرين، بينما طالب آخرون بالتضامن وعبر الكثيرون عن قلقهم من تقديم حافز للمزيد لمحاولة الإقدام على الرحلة.
ووفقًا لكاستانيه، فإن الهدف من اجتماع اليوم الاثنين هو الفوز بدعم حوالي 15 دولة للآلية الخاصة.
ومن المقرر عقد اجتماع خاص في مالطا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.