“حملهما على يده صغارا والآن تقفان إلى جواره”.. “الربيعة” يلتقي توأما فصلهما قبل 15 عاما

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورتين للتوأم السيامي البولندي "داريا وأولغا"، واللتان أجرى لهما الدكتور عبدالله الربيعة عملية فصل في 2005، بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الصورة الأولى وهما صغيرين يحملهما على يديه، والثانية عندما التقى بهما في هذه الأيام أثناء مشاركته في مؤتمر إنساني.

ووثق رواد مواقع التواصل مقطع فيديو استقبال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، للطفلتين، وأظهر المقطع الذي التقط منذ فترة، وأعيد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يهرولان ناحية الدكتور الربيعة، الذي بدوره احتضنهما، ولاقى المقطع إشادة واسعة بالدكتور الربيعة وجهوده في هذه العمليات المعقدة، ودور المملكة في تبني هذه العمليات التي جعلتها رائدة فيها.

ذهب التوأم الذي كان يبلغ من العمر عاماً ونصف العام إلى الرياض، برفقة والدتهما وطبيبة بولندية مرافقة لإجراء عملية الفصل المعقدة والمكلفة على حساب الملك، والتي كللت بالنجاح ولقيت تغطية إعلامية هائلة، حيث قام التلفزيون السعودي ببث مجرياتها على الهواء مباشرة.

وأثناء زيارة الملك الراحل عبدالله إلى بولندا عام 2007 قام بلقاء "داريا وأولغا"، برفقة والدتهما وقامتا بتسليمه وسام الابتسامة، الذي منح له عرفاناً بأعماله الإنسانية، وتعد هذه الزيارة الثالثة للتوأم البولندي للسعودية، منذ إجراء العملية لهما.