أكدت هيئة فلسطيني سوريا للإغاثة والتنمية على وجود لاجئين فلسطينيين من بين ضحايا التصعيد العسكري للنظام السوري على إدلب وحماة شمال سوريا.
وأشارت الهيئة الحقوقية، في تقرير لها اليوم، إلى أن أكثر من 20 لاجئًا فلسطينيا سقطوا ضحايا التصعيد الواسع لقوات النظام السوري على إدلب، من بينهم عدد من الأطفال والنساء، ووصفت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك بالمأساوية.
واعتبرت أن التصعيد العسكري المفرط للنظام السوري في شمال سوريا جريمة ضد الإنسانية، وطالبت بتأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين والفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة وتهجير جماعي لم يسبق له مثيل في الشمال السوري.
وتوجهت الهيئة، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، بنداء إلى المنظمات الحقوقية في العالم من أجل تحرك دولي، وممارسة الضغط على النظام السوري لوقف التصعيد الذي يستهدف المدنيين في شمال سوريا.
يشار إلى أنّ حملة عنيفة من القصف الجوّي يشنها طيران النظام السوري منذ أسابيع، تطال محافظة إدلب المكتظة بالمدنيين، وتسكنها أكثر من 200 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّمات اليرموك وحندرات وسواها.