الشرطة الإيطالية: الشرطي الذي قتله طالبان أمريكيان لم يكن يحمل سلاحا

قالت الشرطة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطي الذي توفي إثر إصابته بطعنات على يد اثنين من المراهقين الأمريكيين خلال شجار بوسط روما، الأسبوع الماضي، لم يكن بحوزنه سلاح.

وتم اعتقال جابريل كريستيان ناتالي-هيورث 18 عاما، وفينيجان لي إلدر 19 عاما، واتهامهما بشكل مشترك بقتل للضابط بقوات الدرك الإيطالية "كارابينييري" ماريو سيرسيلو ريجا 35 عاما.

ودخل الشرطي القتيل جنبًا إلى جنب مع شريكه أندريا فاريالي في مواجهة مع الثنائي الأمريكيين في الساعات الأولى من يوم الجمعة كجزء من عملية باستخدام الملابس المدنية لاستعادة حقيبة ظهر مسروقة.

وقال رئيس شرطة روما فرانشيسكو جارجارو في مؤتمر صحفي، إنه من الطبيعي لكلا الشرطيين أن يكونا مسلحين، ولكن سيرسيلو ريجا لم يكن مسلحا وهو الوحيد الذي يعلم سبب ذلك.

وتم العثور على السلاح في خزانة سيرسيلو ريجا بقسم الشرطة.

وأضاف جارجارو: "حتى لو لم ينس سلاحه، فإن ذلك لم يكن ليشكل فارقًا بسبب أن الشرطيين واجها هجومًا مفاجئًا وغير متوقعًا من الأمريكيين".

وتشير تقارير إلى أن ناتالي-هيورث وإلدر قد سرقا حقيبة ظهر من وسيط لتجارة المخدرات الذي قدم لهما الأسبرين بدلًا من الكوكايين،حيث طلبا لاحقًا المال وكوكايين حقيقي من إجل إعادة الحقيبة.

يذكر أن الشرطة الإيطالية أعلنت أن أمريكيين اثنين اعترفا بشن هجوم قاتل على ضابط إيطالي، وقالت إنها ألقت القبض على المواطنين الأمريكيين “كلاهما 19 عامًا”، بعد أن حددت مكانهما في أحد الفنادق وكان يستعدان لمغادرة البلاد.