نسائية جنوب آسيا التطوعية تشاركن في ترحيل ضيفات الرحمن للمدينة المنورة

شاركت فجر أمس، اللجنة النسائية التطوعية بمكتب الخدمة الميدانية 129 التابع لمؤسسة جنوب آسيا، في ترحيل ضيفات الرحمن إلى المدينة المنورة لقضاء 40 صلاة فيها بما يعادل 8 أيام بلياليهم، وذلك في إطار العناية والرعاية بضيفات الرحمن وتعزيز دور المرأة المطوفة المتطوعة في خدمتهن والوقوف على احتياجاتهن قبيل ترحيلهن للمدينة المنورة.

جاء ذلك جريًا على عادات المطوفين المكية الأصيلة في تقديم كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال لضيوف الرحمن والاحتفاء بهم من أولى ساعات وصولهم لمكة المكرمة وترحيلهم للمدينة المنورة ورجوعهم لمكة المكرمة لإتمام مناسك الحج، وبحضور رئيس المكتب المطوف ماهر جمل الليل، والمطوف محمد جمل الليل، عبدالله مليباري، والمطوف أمجد جمل الليل، وعضوات اللجنة النسائية التطوعية بالمكتب هديل جادالله، لمى ماهر، لانا ماهر، وهنوف مليباري.

وأكدت المطوفة لمى جمل الليل، أنها ورثت مهنة الطوافة من والدها وجدها، فالمرأة المطوفة كانت ولازالت تقف جنبا إلى جنب في خدمة ضيفات الرحمن واستقبالهن وترحيلهن والوقوف على احتياجاتهم لتوفير أعلى سقف من الراحة والطمأنينة لهن، سعيا منها لتقديم خدمات متميزة تليق بشرف خدمة الحجاج وتحقيق تطلعات ولاة الأمر التي تصب في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء والإحسان في خدمة ضيوف الرحمن.

وبيّن المطوف ماهر جمل الليل، أن اللجنة النسائية التطوعية بالمكتب قدمت هذا العام العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية والصحية والتوعوية التثقيفية الهادفة والمتنوعة التي تصب في خدمة ضيوف الرحمن تطوعا بكل احتراف وتجويد هذه الخدمات المقدمة لهن، ونقل هذه الصور المشرفة من مكة المكرمة للمرأة السعودية المطوفة للعالم الإسلامي.

وأعربت ضيفات الرحمن البالغ عددهن 80 حاجة من دول بنغلاديش وباكستان والهند، عن سعادتهن وهن يلتقين بأسرة المطوف ويتجاذبن معهن الحوار ويتناولن معهن وجبة الإفطار ويتلقين منهن الهدايا التذكارية قبيل ترحيلهم للمدينة المنورة، الأمر الذي أضفى على ضيفات الرحمن السعادة والطمأنينة والراحة، فبادرن بكل فخر بالتقاط الصور التذكارية مع المرأة السعودية المطوفة المشاركة في خدمتهن.