خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الجديد في ريفي إدلب وحماة

سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الجديد في ريفي حماة وإدلب.

وبحسب المصدر، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، استهدفت قوات النظام بنحو 50 قذيفة وصاروخًا، صباح اليوم الجمعة، أماكن في الزكاة والأربعين ولطمين ومحيط اللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، فيما لا تزال الطائرات التابعة للروس والنظام السوري غائبة عن أجواء منطقة "خفض التصعيد" منذ أكثر من 10 ساعات.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الجمعة "بعد مرور ساعات قليلة على سريان مفعول وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، أقدمت المجموعات الإرهابية المسلحة في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة، على إطلاق خمسة صواريخ من جبل شحشبو بالقرب من المرصد التركي، رقم عشرة باتجاه الساحل، وقد أدى سقوط بعض الصواريخ في بلدة بشلاما جنوب شرق مدينة القرداحة إلى ارتقاء شهيد وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجراح، وخسائر مادية في ممتلكات المواطنين".

جاء ذلك بعد إعلان مصدر عسكري سوري، أمس الخميس، وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد في ريفي حماة وإدلب، اعتبارا من منتصف ليل الخميس- الجمعة.

وكشف المصدر العسكري، بحسب صفحات على مواقع التواصل تابعة لوزارة الدفاع السورية "عن الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل هذا اليوم، شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

كان قد تم الاتفاق على منطقة خفض التصعيد بموجب اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وتتبادل فصائل المعارضة والقوات السورية الاتهامات حول خرق الاتفاق، وأطلقت القوات السورية عملية نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، وسيطرت على عدد من البلدات والقرى في ريف حماة، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من الجانبين، ونزح أكثر من 300 ألف شخص من مناطق ريف حماة وإدلب.