باحثون يحذرون من “تورتة” عيد الميلاد

حذرت دراسة جديدة من أن كعكة عيد الميلاد "التورتة" تحتوي على عدد هائل من البكتيريا، خصوصا على طبقتها الخارجية.
وأجرى فريق من الباحثين، من جامعة كليمسون بولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، دراسة وجدت أن النفخ على الشمعات الموجودة على الكعكة، بهدف إطفائها، يعمل على نشر العديد من البكتيريا على الطبقة الخارجية من الحلوى.
وأشار الباحثون إلى أن اللعاب الناتج عن النفخ على الشمع الموجود على الكعك يزيد من عدد البكتيريا الموجودة على سطحها بنسبة 1400 في المئة.
وأجرى الباحثون هذه التجربة بهدف الكشف عن جوانب مختلفة من سلامة الأغذية، ولهذا الغرض زينوا الكعكة بالكريمة المخفوقة، ثم وضعوا بعضا من الشمع عليها.
وقبيل النفخ، كان الباحثون قد تناولوا البيتزا. وبعد ذلك نفخوا ثم عملوا على تحليل عينات مختلفة من الكعكة.
وتوصل الفريق إلى أن النفخ على الشمع الموجود على الكعكة ساهم في تسارع نمو البكتيريا بحوالي 14 مرة أكثر عن المعتاد، وفي بعض الحالات قد يصل هذا التسارع إلى 120 مرة وذلك اعتمادا على البكتيريا التي ينقلها الأشخاص.
ورغم هذه النتائج إلا أن الباحثين أكدوا أن ذلك لا يعني عدم الاحتفال بأعياد الميلاد مجددا، معتبرين أن تناول الكعكة التي نفخ عليها لن يسبب الأذى والضرر في معظم الحالات.