مارس وزير الدفاع الأمريكي المعين حديثا مارك إسبر ضغوطا على اليابان، من أجل المشاركة في مهمة أمنية بحرية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في مضيق هرمز.
وقال إسبر، الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، للصحفيين وهو في طريقه لطوكيو "على أي دولة مهتمة بحرية الملاحة وحرية التجارة التفكير في المشاركة في هذا النوع من المراقبة في المضيق".
وأضاف "أعتقد أن هذا أمر يجب على اليابانيين التفكير به".
وقال وزير الدفاع الياباني تاكيشي اوايا للصحفيين، بعد إجراء مباحثات مع إسبر اليوم، إنه سوف يدرس دور اليابان في المضيق، الذي يعد ممرا ملاحيا ذا أهمية استراتيجية في الخليج.
واتفق إسبر، الذي يزور اليابان في أول زيارة خارجية يقوم بها،و"اوايا" على أهمية تعاونهما الثلاثي مع كوريا الجنوبية من أجل التعامل مع التهديد الكوري الشمالي، ويشمل ذلك معاهدة مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع سول، وذلك بحسب ما قاله وزير الدفاع الياباني.
ويشار إلى أن المعاهدة تواجه تهديدات في ظل تفاقم العلاقات بين طوكيو وسول بسبب خلافات بين الدولتين بشأن التجارة والعمالة القسرية وقت الحرب.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد قال، أمس الثلاثاءن قبل وصول إسبر إنه سوف يقرر الدور الذي سوف تقوم به اليابان بناء على عدة عناصر تشمل العلاقات مع أمريكا وإيران.