المتحف الوطني” ينقل زوار سوق عكاظ إلى حضارات مختلفة

يستضيف سوق عكاظ في نسخته الـ13 ضمن موسم الطائف ، "المتحف الوطني" ، من خلال تقديمه لمحة عن السُّبل التي كان يتبعها أبناء القرى والمدن في مختلف أرجاء الجزيرة العربية للتواصل والتبادل التجاري فيما بينهم ، ويتيح لمتابعي الفنون والآثار والتاريخ التعرف على دور تجارة البضائع والمصنوعات.

ويضّم المعرض الذي يندرج تحت جناح "المملكة العربية السعودية" المُشارك في السوق ، نحو ٣٤ قطعة أثرية مُكتشفة في المملكة ، تغطي الفترات التي امتدت من العصر الحجري الحديث بنحو 5 آلاف سنة قبل الميلاد إلى العصور القديمة السابقة للإسلام ، تليها حضارات الممالك العربية المبكّرة ، والوسيطة والمتأخرة ، مروراً بالفترة الإسلامية ، والفترة الإسلامية الوسيطة ، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله.

وعن مواقع اكتشاف المجموعة الأثرية المعروضة؛ فقد جاءت في مواقع مهمة في ذلك الوقت تشمل ، الفاو ، والعلا ، وتيماء ، ونجران ، التي تُعد بمواقعها الجغرافية محطات توقف على أهم الخطوط التجارية الرئيسية ، في حين تحمل هذه القطع الثرية أهمية ثقافيه ، وفنية ، وتاريخية ، وعلمية خاصة في مجال تحليل ودراسة تاريخ التجارة وطرق القوافل والآثار في الجزيرة العربية.

وتتضمن قائمة القطع الأثرية في طرق التجارة العربية للمتحف الوطني ، منحوتات غنية بالتفاصيل ، ومباخر بتصاميم متنوعة، وعددا من التماثيل.