انتقادات حادة لقطر بسبب اعتقال البريطاني ستيفنسون

يواجه رجل بريطاني - أسترالي، مزدوج الجنسية، إمكانية ترحيله إلى قطر على الرغم من قضائه حاليا عقوبة بالسجن لمدة شهرين في براغ بتشيكيا، بسبب تخلفه عن دفع ديون تراكمت عليه بسبب بطاقات الائتمان.

وذكر تقرير لموقع "ياهو نيوز" البريطاني أن ألان ستيفنسون اعتقل في يونيو (حزيران) الماضي أثناء مروره في براغ، وهو في طريقه لزيارة قريب مريض في بريطانيا.

وطالب حقوقيون غربيون بعدم ترحيل ستيفنسون إلى الدوحة خوفاً من تعرضه للتعذيب، منتقدين ممارسات نظام قطر المنافية لحقوق الإنسان.

ويلفت التقرير إلى أن اسم ستيفنسون ورد على لوائح الإنتربول الدولي، بعد مراسلة أجرتها السلطات في الدوحة، طالبت بضرورة أن يسدد المقبوض عليه ديون بطاقات الائتمان الخاصة به التي تراكمت عندما كان يعمل في قطر سنة 2013.

وكان ستيفنسون يعمل مدير تكنولوجيا معلومات في الدوحة، عندما فتح حساباً مصرفياً وطُلب منه تقديم شيك فارغ كضمان مقابل البطاقة، ليتم استخدامه من أجل تغطية أي رصيد محتمل غير مدفوع في حالة عدم تمكنه من سداد أي مبلغ مترتب عليه.

ومنذ اعتقاله ظل ستيفنسون محتجزاً في سجن بانكراك رماند الشهير وسيء السمعة في براغ.