بالصور: استقبال حجاج الداخل القادمين بقطار الحرمين

بالابتسامة وبكل بشاشة وترحاب.. وبماء زمزم والتمور وباقات الورد والحلويات والهدايا، استقبل المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، قوافل حجاج الداخل القادمين إلى مكة المكرمة من المدينة المنورة لأداء مناسك حج موسم هذا العام (1440هـ)، عن طريق قطار الحرمين.

وذلك عبر رحلتين، الرحلة الأولى كانت بالرقم (1151)، وتحمل نحو (350) حاجاً وحاجّة، والثانية كان على متنها (200) حاجاً وحاجّة، يتبعون لشركة (الغبّان)، وأيضاً لشركة (السندس المحدودة) لخدمة حجاج الداخل، وذلك بتاريخ 7/12/1440هـ.

وفور وصولهم واستقبالهم والترحيب بهم، عبر عدد من هؤلاء الحجاج عن تقديرهم للمسؤولين عن مؤسسات وشركات حجاج الداخل لإتاحة خدمة قطار الحرمين لهم، وقدموا أسمى عبارات الشكر والامتنان لمجلس إدارة "المجلس التنسيقي" على حسن استقبالهم وكرم ضيافتهم.

مؤكدين أن ما وجدوه من حفاوة وحسن استقبال أمر غير مستغرب منهم، مبدين سعادتهم الغامرة كونهم يعتبرون أول مجموعة من حجاج الداخل يستقلون قطار الحرمين - منذ بدء تشغيله - في رحلتهم هذه لأداء مناسك الحج.

وعقب انتهاء مراسم استقبال وفود الرحمن وضيافتهم وتوزيع بعض الهدايا عليهم، تم توجيههم للحافلات التي كانت في انتظارهم لتقلهم للحرم لأداء طواف القدوم، ومن ثم إلى مخيماتهم بمشعر "منى".

وبهذه المناسبة، صرّح رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، الأستاذ عبدالرحمن بن فالح الحقباني قائلاً: "أود في البداية أن أُشيد بهذا المنجز الحضاري الكبير الذي نقف في إحدى محطاته اليوم، والذي يعد مفخرة لهذه البلاد وصرح من الصروح الضخمة.

ويشكل إضافة مهمة وكبيرة لباقة الخدمات، وأنموذجاً للمشروعات العملاقة المسخّرة لخدمة ضيوف الرحمن، وقد أسهم في تحقيق سرعة تنقل ووصول حجاج الداخل من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، بجانب توافر أعلى معايير الأمن والسلامة، ألا وهو قطار الحرمين الذي اختزل المسافة ووفر الوقت، الأمر الذي يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – بتسهيل أداء مناسك الحج وتيسيره وحشد كل الطاقات وتسخير جميع الإمكانات وتذليل الصعاب.

وفي الوقت نفسه يؤكد مواكبة مؤسسات وشركات حجاج الداخل للمستجدات الخدمية، وحرصها على الاستفادة من هذه الوسيلة العصرية وإتاحتها لحجاجها وتوفير كل سبل الراحة لهم، لتضاف خدمة التنقل بقطار الحرمين، إلى باقة الخدمات الراقية الأخرى والمبادرات التي درجت منشآت حجاج الداخل على توفيرها، والتوسع في تطبيقها واستخدامها عاماً بعد عام.

وأضاف الحقباني: نرحب بحجاج الداخل الواصلين بالقطار أجمل ترحيب، ونؤكد لهم أنهم موعودون بالمزيد من الخدمات الراقية في هذا الموسم، والتي يعد التنقل بواسطة القطار حلقة من سلسلتها.

وقد وقفنا على هذه الخدمات والتسهيلات خلال جولاتنا التفقدية وزياراتنا الميدانية لمخيماتهم في المشاعر المقدسة، والتي تمثل نقلات نوعية كبرى في خدمات الحج، وألف أهلاً وسهلاً بهم وهم ينعمون بالراحة والاطمئنان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يسهل عليهم أداء مناسكهم، وأن يتقبل منهم جميعاً".