رئيس مجلس علماء باكستان يهنئ القيادة السعودية بعيد الأضحى.. ويقدم شكره على جهود المملكة في خدمة الحجاج

رفع رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، أسمى أيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقادة الدول العربية والإسلامية وجميع والعلماء والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقدم خالص شكره وتقديره لكافة الجهود الكبيرة والأعمال العظيمة والخدمات الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والتسهيلات التي خصصتها لحجاج بيت الله الحرام، مشيدًا بالنجاح الكبير الذي شاهدناه على أرض الواقع وتابعته جميع الشعوب ونقلته شاشات القنوات الفضائية العربية والعالمية التي تابعت ووثقت جميع مراحل التفويج لضيوف الرحمن من خلال النقل المباشر الفوري على مدار الساعة لكافة الأعمال والبرامج التي تساهم في تيسير رحلة الحج على الحجاج.

ونجحت خطة تفويج الحجاج من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مشعر منى وأكمل الحجاج وصولهم في يوم التروية وسط أجواء إيمانية لا مثيل لها مستفيدين من الخدمات الكبيرة المتوفرة لضيوف الرحمن، ونجحت خطة التفويج صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات بهدوء وسكينة متجهين للوقوف بعرفة من طلوع الشمس حتى غروبها، ونجحت خطة التفويج المعتمدة ليوم عرفة، وألقى الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ خطبة بليغة شاملة في يوم عرفة بمسجد نمرة تضمنت محاورها الموضوع الأهم والمطلب المهم لإستقرار الشعوب "الرحمة" ووقف أكثر من 2 مليون ونصف حاج على صعيد عرفات حتى غروب الشمس، وغادرت قوافل الحجاج للمشعر الحرام المزدلفة في إنسيابية كاملة وهدوء تمام وسكينة وتنظيم عالي المستوى وإدارة للحشود مبنية على أسس علمية وتقنية معلومات ودقة ومتابعة وتنسيق كامل بين جميع القطاعات المنفذة للخطة التشغيلية التي ينفذها أكثر من 350 ألف عسكري ومدني يعملون كفريق عمل واحد ينفذ توجيهات القيادة الرشيدة المبنية على أسس وقواعد تستهدف في المقام الأول "تحقيق الأمن الكامل لجميع الحجاج" والمحافظة على سلامتهم وإستقرارهم طوال رحلة أدائهم للفريضة وحتى مغادرتهم لبلادهم.

وأشاد الشيخ طاهر الأشرفي، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحرصهم المستمر على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتوجيهاتهم الكريمة لجميع القطاعات والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالعمل على تحقيق الأمن الشامل لجميع الحجاج وتوفير جميع احتياجاتهم دون تفرقة أو تمييز بين حجاج جميع الدول الإسلامية، وعدم التهاون في موضوع سلامتهم وإستقرارهم منذ وصولهم من بلادهم حتى سفرهم من المملكة.

وأكد أن المتابع للبرامج والأعمال المخصصة للحجاج يشاهد التطوير الشامل الذي طرأ في جميع المجالات لتحقيق أمن الحجاج وتوفير الإسكان المناسب للجميع والتغذية والمواصلات والإتصالات ووسائل الإعلام والإتصال والتوعوية والطبية والضيافة والخدمات الضرورية التي حدث فيها تطوير واضح للجميع ساهم في نجاح الخطة بشكل ملحوظ وغير مسبوق، وتمكنت قوافل الحجاج من أداء الشعائر بيسر وسهولة حتى وصولهم لمشعر منى وسط الأجواء المفعمة بالإيمان ووسط تساقط الأمطار والأجواء الباردة التي شهادات على الحجاج تنقلاتهم ثم من خلال المشروعات الكبيرة المخصصة بالإضافة الأسطول الحافلات والقطارات والطرق المظللة المخصصة للمشاة التي يتوفر بها جميع الخدمات المطلوبة للجميع.

وقال "الأشرفي": بكل صراحة ما شاهدناه على أرض الواقع أقرب للخيال وهو عمل يحتاج للبحث والدراسة للاستفادة من الجهود والخبرات السعودية لإدارة الحشود، وهو عمل كبير يحظى بعناية ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان، ولن تنسى شعوب الأمة هذه الخدمات المتواصلة من هذه الدولة العظيمة وقيادتها الرشيدة، ويحق للجميع الاعتزاز بهذه الإنجازات الكبيرة التي تصب في مصلحة المسلمين الذين يتوافدون من كافة أنحاء الدنيا لأداء الركن الخامس للإسلام، ولا يمكننا أن ننسى الدور المهم لرجال الأمن البواسل ودورهم الكبير لتنظيم منظومة الحج والتركيز على حماية وسلامة الحجاج، وما شاهدناه خلال اليومين الماضية يعجز اللسان عن وصفه ولكنه عمل ناجح وجهد كبير وفق الله تعالى المملكة وقيادتها للقيام به ونفذته بشكل دقيق وبكل جدارة.

وأشاد بجميع الجهود المباركة، مؤكدًا أن علماء الأمة يشكرون خادم الحرمين الشريفين ويشكرون ولي عهده الأمين على الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن ويشكرونها على حرصها الدائم لتطوير خدماتها وبرامجها المخصصة للحج والحجاج ، سائلين الله تعالى أن يوفق الجميع لإكمال أعمال الحج وتحقيق النجاح المأمول للحج المبرور.