خطأ جسيم سمح للملياردير الأميركي بشنق نفسه

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن كلا الحارسين المكلفين بحماية رجل الأعمال جيفري إبيستين، المتهم بالاستغلال الجنسي لقاصرات والتورط في عصابة إجرامية، كانا نائمين بينما كان من المفترض أن يحمياه من نفسه.

ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي إنفاذ القانون، ومسؤول بالسجن، قولهما: "إن الحارسين اللذين كانا يراقبان زنزانته التي شنق فيها جيفري إبيستين، غطا في النوم وفشلا في مراقبته لمدة 3 ساعات، ثم زورا السجلات للتستر على خطئهما".

وعُثر على إبيستين (66 عاما) ميتا صباح السبت الماضي، وقد شنق نفسه على ما يبدو في زنزانته في سجن في مانهاتن السفلى.

وكان إيبستين محل مراقبة خشية انتحاره، لكن مصدرا قال إنه لم يكن مراقبا وقت وفاته.

ويأتي ذلك بينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد إجراء تحقيق شامل في ملابسات وفاة إبيستين في سجن اتحادي، في مدينة نيويورك، أثناء انتظاره لمحاكمته.

وقال ترامب للصحفيين في موريستاون بولاية نيوجيرسي: "ما نقوله بالأساس هو أننا نريد إجراء تحقيق. أريد تحقيقا شاملا وهذا بالقطع ما أطالب به. هذا ما يفعله وزير عدلنا العظيم. إنه يجري تحقيقا شاملا".

وأدلى ترامب بتلك التصريحات بعد يوم من تعهد وزير العدل، وليام بار، بمواصلة التحقيق في قضية إبيستين رغم موته، كما أمر بار المفتش العام بوزارة العدل بالنظر في أمر وفاته.