إجراء 787 عملية تخصصية في القلب لـ”الحجاج” بمدينة الملك عبدالله الطبية

نجحت "الصحة" ممثلة في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، في إجراء 42 عملية قلب مفتوح و 745 عملية قسطرة قلبية للحجاج خلال موسم حج هذا العام، ضمن جهود الوزارة وخدماتها الوقائية والإسعافية والصحية لحجاج بيت الله الحرام في كل المدن الطبية والمستشفيات في مناطق الحج.

وتجري الوزارة يوميا عمليات قلب تخصصية في مركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، التي تُعد من أبرز المرافق الصحية في منطقة مكة المكرمة، والتي تلعب دورًا حيويًّا هاما في توفير الرعاية المتخصصة.

ومنذ بداية شهر ذي القعدة لهذا العام وحتى الثالث عشر من ذي الحجة الجاري، أجرت "الصحة" في مدينة الملك عبدالله الطبية وحدها؛ 745 عملية قسطرة قلبية و 42 عملية قلب مفتوح.

وبيّنت "الصحة" أن العمليات التخصصية تُجرى في مركز القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية الذي يُعد من أبرز المراكز في المدينة الطبية، ويقدم نطاقًا متكاملًا من الخدمات السريرية في مجال أمراض وجراحة القلب؛ وفقًا للمعايير العالمية، يوفرها فريق متخصص من الاستشاريين والجراحين ذوي التدريب النادر والمعتمد في كبرى مراكز القلب العالمية، بمساندة طاقم تمريضي من ذوي التدريب والمهارات في تمريض القلب.

ويُعد مركـز القلـب المركـز الرئيسـي الذي يستقبل حالات القلـب من الحجاج التـي تحتاج إلى تدخـل؛ سواء بالقسـطرة القلبيـة أو الجراحة، ويتم  بول كافة حالات الرعاية القلبية؛ بالتنسيق الفعال بين المدينة وكافة مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة، لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الإخلاء الجوي للهلال الأحمر؛ حيث يتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية؛ تفاديًا للزحام وتأخير الحالات العاجلة.

ويتم تقديم جميع الخدمات والإجراءات العلاجية لأمراض القلب، عن طريق القسطرة التداخلية وجراحة القلب المفتوح، بالإضافة للعديد من الإجراءات العلاجية الأخرى المتعلقة بكهربائية القلب؛ من زراعة منظمات القلب، وجهاز مزيل الرجفان البطيني، وعلاج اضطرابات القلب بمختلف التقنيات العلاجية الحديثة كهربائية القلب لضيوف الرحمن، إضافة لتقديم الجراحة لمرض الشريان التاجي، وصمام القلب، وتضخم في الشريان الأورطي والتشريح، وأورام القلب، وعدم انتظام دقات القلب، وفشل عضلة القلب، ومتلازمة مارفان، وعدد من الحالات الأخرى الأقل شيوعًا.

في السياق، بينت "الصحة" أنه راجع مراكز الطوارئ بالحرم 6038 حاج منذ بداية شهر ذي القعدة وحتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والبالغ عددها 4 مراكز داخل الحرم مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، والكادر الطبي المؤهل الذي يستطيع التعامل مع كل الحالات المرضية بما فيها حالات العناية الفائقة.

وأكدت أنه تم التعامل مع جميع الحالات وإحالة ما يحتاج منها لمستشفيات الحرم, وبينت الصحة أن مراكز الطوارئ توزعت في أماكن متفرقة داخل الحرم المكي، فمركز رقم (1) في الدور الأول من باب 85 إلى باب 88 في توسعة الملك فهد في الجهة الغربية من المسجد الحرام، ومركز رقم (2) بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ويعمل بصفة موسمية في موسمي رمضان والحج، ومركز طوارئ الحرم رقم (3) في الدور الأرضي بجوار باب إسماعيل، ويعمل بصفة موسمية في موسمي رمضان والحج، ومركز طوارئ الحرم رقم (4) في الدور الأول بجوار جسر أجياد، ويعمل بصفة موسمية في موسمي رمضان والحج.

ويتم تقديم الخدمات الصحية اللازمة للحالة المرضية داخل تلك المراكز حتى يتم شفاؤها ومغادرتها، أو يتم نقلها إلى مستشفى أجياد كما في حالات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحالات الكسور، وذلك عن طريق فريق صحي يتكون من طبيب وممرض، بواسطة عربات النقل الإسعافي (القولف)، المخصصة لنقل الحالات إلى مستشفى أجياد في وقت قياسي وإكمال اللازم.

 وتعد خدمة ضيوف الرحمن من أولويات وأهداف مستشفى أجياد للطوارئ ومراكز الطوارئ في الحرم المكي الشريف، بهدف تمكينهم من أداء مناسك الحج في يسر وسهولة وصحة جيدة.  وتحتوي المراكز على 3 أسرة كشف مجهزة بأحدث الأجهزة بينها سرير للإنعاش القلبي الرئوي.