ترامب يدافع عن حق “الملتزمين” في حيازة السلاح

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن حق المواطنين "الملتزمين بالقانون" في امتلاك أسلحتهم الخاصة، وذلك في أول تجمع انتخابي له منذ إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولاية تكساس، ومدينة دايتون في ولاية أوهايو.

وقال ترامب إنه يؤيد عمل تحريات جادة عن مشتري الأسلحة النارية، لكنه قال إن المسؤولين عن حوادث إطلاق النار الجماعي الأخيرة مختلون عقليا، ويجب إنشاء مزيد من المصحات العقلية.
وأضاف ترامب، أمس الخميس، أنه كان يتحدث مع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل، والعديد من الجمهوريين الآخرين، عن مشكلة العنف واستخدام الأسلحة النارية، وإنهم "لا يريدون أن يحوز أناس مختلون.. أناس خطرون.. أناس سيئون حقا أسلحة نارية".
وأضاف قائلا للصحفيين في موريستاون بولاية نيوجيرزي "لا نريد أن يمتلك المجانين أسلحة. إنهم هم.. هم من يضغطون الزناد. السلاح لا يضغط الزناد. هم الذين يضغطون الزناد. لذا يجب أن ننظر بجدية بالغة في مسألة الأمراض العقلية".
ولدى سؤاله عما إذا كان يمارس ضغوطا على الجمهوريين لعمل تحريات أشد صرامة عن مشتري الأسلحة قال "نبحث في وضع الأسلحة بالكامل".
وفي تجمع انتخابي لاحق في مانشستر بولاية نيوهامبشير، قال ترامب إن من الضروري دراسة إنشاء مصحات جديدة للمرضى العقليين.
وأضاف "يتحتم علينا فعل ذلك. وفي نفس الوقت سنبعد المختلين والخطرين عن الشوارع كي لا يؤرقنا الأمر كثيرا. إنها مشكلة كبيرة".
وقال إن مصحات عقلية كثيرة أغلقت في ستينات وسبعينات القرن الماضي وخرج من كانوا بها إلى الشوارع.
وأضاف "لا يمكن أن ندع هؤلاء في الشوارع".

وأضاف أنه سيدافع عن حقوق حيازة السلاح، وسيركز على إبعاد السلاح عن "أيدي المختلين عقليا والذين يعانون من أمراض عقلية".
وتابع: "إنه ليس السلاح الذي يسحب الزناد، بل الشخص الذي يمسك السلاح.. نحن دائما نؤيد حق الدفاع عن النفس".