عملية أميركية عراقية مشتركة ضد خلايا داعش “النائمة”

شنت القوات الأميركية في العراق حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، شمالي العراق، بالتنسيق مع الجيش العراقي.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى، في بيان مساء الخميس، إن جنودا أميركيين من اللواء القتالي الأول في الفرقة 101 المحمولة جوا، يقومون بمهمة ضد مواقع لداعش، بالقرب من مطار القيارة في الموصل، جنوبي محافظة نينوى.
وأضافت أن العملية تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة، وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي.
وتأتي العملية عقب مقتل جندي أميركي، الأسبوع الماضي، خلال دورية مشتركة مع القوات العراقية، في حادث لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابساته.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قالت، في وقت سابق من أغسطس الجاري، إن داعش "يعاود الظهور" في سوريا، مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، وأنه "عزز قدراته" في العراق.
وقال التقرير "رغم خسارته (خلافته) (على المستوى) الإقليمي، إلا أن تنظيم داعش في العراق وسوريا عزز قدراته في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي" من السنة.
وأضاف أن التنظيم استطاع "توحيد ودعم عمليات" في كلا البلدين، والسبب في ذلك يرجع بشكل جزئي إلى كون القوات المحلية "غير قادرة على مواصلة عمليات طويلة الأجل، أو شن عمليات في وقت واحد، أو الحفاظ على الأراضي" التي استعادتها.
وعودة التنظيم إلى الظهور في سوريا حدثت عندما انسحبت واشنطن جزئيًّا، مُخالفةً بذلك رأي قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، والتي كانت تُطالب "بمزيد من التدريب والتجهيز".