كوريا الشمالية: “كيم” أشرف على اختبار إطلاق سلاح جديد

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت، إن زعيم البلاد كيم جونج أون أشرف على اختبار إطلاق سلاح جديد.

وأضافت الوكالة أن هذا الاختبار، الذي جرى أمس الجمعة، ساعد في تعزيز الثقة بنوع جديد من السلاح، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وذكرت الوكالة أن الاختبار "أثبت بوضوح أن الأسس المادية والتكنولوجية لصناعة الدفاع الوطني يجري تحسينها على مستوى عال".

ويستهدف حزب العمال الكوري الحاكم امتلاك "قدرات عسكرية لا تقهر" ومواصلة تعزيزها.

ويشير التحليل الأولي لاختبار الإطلاق، يوم الجمعة، إلى أنه تم استخدام صواريخ باليستية، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، التي أجرت العديد من تجارب الأسلحة النووية، إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قد أوضحت، أمس الجمعة، أنه تم رصد مقذوفين أطلقتهما كوريا الشمالية بالقرب من بلدة "تونج تشون" بإقليم كانج وون في اتجاه بحر الشرق، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وأضافت الوكالة أن المقذوفين حلقا على ارتفاع 30 كلم ولمسافة 230 كلم تقريبا.

واختبرت كوريا الشمالية خمسة صواريخ منذ أواخر يوليو (تموز). وتقول بيونج يانج إن الاختبارات تأتي ردا على مناورات عسكرية مشتركة تجرى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتحاول بيونج يانج وواشنطن حاليا استئناف المحادثات المتوقفة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها.

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو (حزيران) بالمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، واتفقا على استئناف المحادثات.

وجاء الاجتماع بعد فشل قمة ثانية بين القائدين في هانوي في فبراير (شباط)، في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وخفض العقوبات.