قائمة الحرية والتغيير المضطربة تؤخر تشكيل مجلس السيادة السوداني

واجهت قوى إعلان "الحرية والتغيير" حملة انتقادات واسعة، في أعقاب الكشف عن مرشحيها لمجلس السيادة الذي سيتولى حكم السودان مع القوات العسكرية خلال الفترة الانتقالية الجديدة.
وشاعت حالة من الارتباك تأجل معها إعلان تشكيل المجلس، بعد أن كان مقررا أمس الأحد.
ووفقا لموقع "سودان تريبيون"؛ فإن الإعلان عن تسمية خمسة أشخاص أثار موجة رفض كبيرة طالت عددا من الكيانات المهنية التي اعتبرت في اختيار بعض المرشحين نقضا لقرارات سابقة بعدم مشاركة تجمع المهنيين، الذي قاد الحراك الشعبي في السلطة الانتقالية.
واختار التحالف بعد نقاشات مضنية كلا من: عائشة موسى وصديق تاور ومحمد الفكي سليمان وطه عثمان وحسن شيخ إدريس.
وقوبل ترشيح المحامي طه عثمان، كممثل لتجمع المهنيين، برفض واسع باعتباره خرقا لقرار عدم المشاركة المتخذ من التجمع قبل أن يعلن الرجل اعتذاره عن عدم شغل المقعد.
وكان التجمع قرر عدم المشاركة في مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ليتمكن من ممارسة دور رقابي في المرحلة الانتقالية.
وأدت حالة الارتباك والحملات الإعلامية الشرسة في وسائط التواصل الاجتماعي، ضد تجمع المهنيين وقوى التغيير، إلى تأخير إصدار المراسيم الجمهورية الخاصة بتعيين أعضاء المجلس السيادي.
ووقع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى "الحرية والتغيير"،أمس الأول السبت في العاصمة الخرطوم، على الوثائق النهائية التي تنظم سير الفترة الانتقالية.