نائب وزير الخارجية اليمنية: سنعمل على إنهاء “تمرد” المجلس الانتقالي

أكد محمد الحضرمي، نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الأربعاء، أن حكومته لن تتوانى في مواجهة
كل ما يمس بأمن واستقرار اليمن، وأنها ستعمل على إنهاء التمرد المسلح الذي أقدم عليه المجلس الانتقالي بكل الوسائل التي
يخولها الدستور والقانون.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن جنيد منير، في العاصمة السعودية الرياض، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وقال "الحضرمي"، إن موقف الحكومة واضح وصريح بشأن المشاركة في أي حوار مع المجلس الانتقالي، وأنها مستمرة في الترحيب بهذه الدعوة من الاشقاء في السعودية.

وأفاد بأن حكومته لن تشارك بالحوار إلا بعد امتثال المجلس الانتقالي لما ورد في بيان التحالف بهذا الشأن والذي طالب بضرورة الانسحاب من المواقع التي تم الاستيلاء عليها من قبل المجلس الانتقالي، بالإضافة إلى تسليم السلاح الذي تم أخذه نتيجة للتمرد وعودة القوات الحكومية لمواقعها وإيقاف كافة الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء بما فيهم الصحفيين، والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية.

وأشار إلى أن الحكومة بصدد التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لما يخوله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لضمان إيقاف الدعم الذي "مكن عملية التمرد المسلح في عدن وابين".

ودعا "الحضرمي"، المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن إلى إدانة هذا "التمرد" على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، لافتاً إلى أن ذلك سيقوض ليس فقط جهود التهدئة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية بل أيضا الجهود الأممية لإنهاء التمرد الحوثي في اليمن.

وفيما يتصل بعملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أشار "الحضرمي" إلى أن الحكومة ماضية في التعامل بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي وأنها وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، لن تدخر جهداً في الانخراط والتعامل بكل مرونة وفقا للمرجعيات الثلاث وبناء على ما تم التوافق عليها في الاجتماعات السابقة في هذا الشأن.

من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي، موقف الولايات المتحدة الواضح والداعم للحكومة الشرعية، ووحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.