5 قتلى وجرحى في تدافع لسماع مغني الراب سولكينغ في الجزائر

سقط عدد من القتلى والجرحى خلال تدافع، عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية مساء الخميس، قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري سولكينغ الذي يردد المتظاهرون إحدى أغنياته في أغلب الأحيان، كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.

وأكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية، مصطفى باشا عبد السلام بنانة، أن مؤسسته استقبلت 5 ضحايا و17 جريحا، مضيفا أن الموتى 3 إناث وذكرين لقوا مصرعهم نتيجة التدافع، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة، وأما مستشفى سليم زميرلي فقد استقبل بدوره 6 جرحى إصاباتهم طفيفة. ووقع الحادث في حدود الساعة الثامنة مساء.

وقال الموقع الإخباري الإلكتروني الناطق بالفرنسية "تو سور لالجيري" (كل شيء عن الجزائر) نقلا عن مصادر من مستشفيات إن "الحفل-الحدث للمغني سولكينغ في الجزائر شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص، ثلاثة فتية وفتاتان، قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع".

وفي اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس، قال أربعة أشخاص حضروا الحفلة، وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع، إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.

ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية "الحرية" التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين.