“الجمارك” ورئاسة أمن الدولة تعقدان الملتقى السادس تحت شعار “الحس الأمني هاجس الجميع”

افتتح رئيس أمن الدولة، مدير المباحث العامة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، أعمال الملتقى السادس الذي يجمع الهيئة العامة للجمارك ورئاسة أمن الدولة، وذلك بمقر جمرك ميناء جدة الإسلامي وبحضور مسؤولي الجهتين.

واستهل الملتقى بكلمة من محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، رحّب فيها برئيس أمن الدولة، مدير المباحث العامة مثمنًا هذه الرعاية التي يحظى بها مسؤولي ومنسوبي الجهتين.

وأشار المحافظ خلال كلمته، أن عقد الملتقى السادس يأتي امتدادًا للتعاون والتنسيق المستمر الذي يجمع الجمارك السعودية ورئاسة أمن الدولة، وسعيًا من الجهتين إلى توحيد الجهود وتعزيز مجالات التعاون فيما يتعلق بالجانب الأمني.

كما أوضح أن الجمارك السعودية تعمل مع جميع شركائها من الجهات ذات العلاقة إلى تحقيق أحد أهم مرتكزات استراتيجيتها المتمثل ذلك في "تعزيز الإنفاذ للأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني".

ثم ألقى رئيس أمن الدولة، مدير المباحث العامة، كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أهمية العمل المشترك والتكاملي وتبادل الرؤى وتعزيز التواصل لتحقيق الفاعلية المأمولة بأفضل صورها ومناقشة المعوقات وسُبل إيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدًا على ضرورة التكاتف والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته واستقراره.

كما أكد أن هذه الشراكة الأمنية بين الجهازين لها أهمية بالغة في تعزير آليات العمل المشترك، موضحًا أننا نعمل مع الجمارك السعودية وجميع الجهات الأمنية ذات العلاقة وفق منظومة متكاملة لتحقيق مفهوم الأمن الشامل، الأمر الذي من شأنه أن يُحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة.

وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة أمن الدولة والهيئة العامة للجمارك تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما، حيث وقّع المذكرة معالي رئيس أمن الدولة، مدير المباحث العامة، ومعالي محافظ الهيئة العامة للجمارك.

وتخلل برنامج الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدّمت وكالة الأمن الجمركي بالهيئة العامة للجمارك ورقة عمل حول مركز الاستهداف بالهيئة العامة للجمارك ودوره في تحقيق التوازن بين تيسير التجارة والرقابة الجمركية، وورقة عمل أخرى عن الإقرار الجمركي وأهميته في مكافحة غسل الأموال. فيما قدمت رئاسة أمن الدولة ورقة عمل حول التحديات الأمنية وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى ورقة عمل أخرى حول التواصل مع المجتمع من خلال إداراة البلاغات (980).