خبير ومحلل لسباقات الهجن: الابل مورد اقتصادي يجب المحافظة على سلالاتها المميزة

طالب عضو الجمعية السعودية للمحافظة على التراث والمحلل الفني لسباقات الهجن مخلد العتيبي، بإنشاء مختبرات علمية ومراكز وطنية لحفظ السلالات العربية الأصيلة من الهجن والابل بشكل عام ومركز لإنتاج الهجن تعمل على التلقيح الاصطناعي والجيني الوراثي للهجن التي تتميز بالصفات المكتسبة من السرعة وقوة التحمل.

كذلك مركز للابل المزاين والجمال وعمل مزادات خاصة لتداول انتاج المختبرات لتكون عائدا اقتصاديا وثروة لا يستهان بها مع مانشهده من الاهتمام في ظل الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للابل.

وتأسيس نادي الابل والاتحاد السعودي للهجن والدعم الكبير الا دليل على حرص الدولة للمحافظة على هذه الثروة الغالية التي تحمل رمزا لهويتنا ومكانة لدى الجميع والاسهام في نشر ثقاقتنا عبر العالم وأهميتها في تاريخ المجتمع السعودي لتمثيلها احد الموروثات الحضارية المحلية.

وأضاف العتيبي بأن تكون المختبرات مجهزة بأحدث المعدات اللازمة لعمليات الإنتاج و الأبحاث، ويضم المختبر أحدث المعدات والأجهزة المستخدمة في تقنيات نقل و زراعة الأجنة، وعمل خط انتاج واحتضان أفضل انواع الزمول في المركز الذي نطمح إنشائه ويحمل أسم مؤسس هذا البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.

وقال: ماشاهدناه خلال هذا العام من النقله النوعية للابل من تأسيس المنظمة الدولية للإبل بحضور ممثلي ٩٦ دولة على مستوى العالم في العاصمة الرياض اعطاء اولوية واهتمام لتحقيق التطور في الجوانب المعنوية والمعرفية والفنية والمهارات الأساسية للإبل وأنشطتها والارتقاء بجميع النواحي الفنية، والثقافية، والاجتماعية، وتنمية المواهب في مجال الإبل وأنشطتها وصناعتها وعلومها.

وكذلك ضمن بنود الميثاق للمنظمة اتاء تحقيق إنشاء مراكز البحث العلمي، وتوفير الخبرات الفنية اولى الاهتمامات، اضافتا تقديم المعونات والمنح للباحثين والدارسين في أنواع العلوم والدراسات الخاصة بالإبل من ألوان المعرفة والثقافة المختلفة، والمساهمة في بناء معرفة عالمية.

وأفاد أن الابل مصدر غذائي دائم وعائد اقتصادي ويجب الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث حول الإبل، لتصبح موردًا اقتصاديًّا مهمًّا ورافدًا حيويًا للمقومات الاقتصادية للدول العربية، بزيادة أعدادها وتطوير قدراتها الإنتاجية حتى تستطيع المساهمة بقدر ملموس في الإنتاج القومي من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها اضافتا الى اقتنائها وجعلها عائدا اقتصاديا والمنافسة بها في المهرجانات والأنشطة التي تنظمها الدول.