تكلفة الآيفون ستزيد الضعف لو صُنع في أمريكا

يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عودة جهاز الآيفون، الذي يُصنع الآن في الصين، إلى موطنه الأصلي كاليفورنيا، ومن هنا ربما يتحول الآيفون لإحدى أدوات الحرب التجارية التي قد تتصاعد بين الصين والولايات المتحدة.

ما يطالب به ترامب قد يعجب الكثير من الأميركيين، لكن مقارنة بسيطة تُظهر أن عمال معمل بيغاترون، الذي يصنع الآيفون في الصين، يحصلون على ما بين 650 و800 دولار في الشهر، بينما العامل في أميركا سيحصل على 2500 دولار على أقل تقدير للوظيفة نفسها.

لكن الأمر لا يتعلق فقط بالعمال، فهناك من يعتقد أن صناعة الآيفون في أميركا ليست ممكنة، بسبب غياب البنية التحتية وأعداد الحرفيين المدربين على العمل، كما أن حصول الجانب الصيني على 8 دولارات نظير كل آيفون يصنع على أرضه ليس بالكثير.

ويعتقد بعض الخبراء أن صناعة الآيفون في أميركا سيزيد كلفة صناعته 100 دولار فقط.

وباعت آبل 200 مليون آيفون العام الماضي، لو باعت الهاتف بالسعر ذاته، لكانت جنت 20 مليار دولار أقل.

من جانب آخر، أكدت دراسة نشرتها مؤسسة التربية الاقتصادية أن صناعة جميع مكونات آيفون محليا سيرفع الكلفة من ألف إلى 2000 دولار، وهنا يطل التساؤل: هل هناك من هو مستعد ليدفع هذا الرقم؟