بعد العملية التفجيرية.. الحكومة الفلسطينية: اتهامات حماس للمخابرات باطلة

قالت الحكومة الفلسطينية، الأربعاء، إن الاتهامات التي وجهها الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" لجهاز المخابرات العامة، بالوقوف خلف العملية التفجيرية التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة، وذهب ضحيتها ثلاثة فلسطينيين، باطلة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية "إن الحكومة ترى في مثل تلك الاتهامات محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة البشعة، بما يخدم أهداف مرتكبيها بتوتير الأجواء، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية".

وتابع بيان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بأن العملية تحمل هوية مرتكبيها، من حيث توقيتها، ومحاكاتها للعمليات التي تنفذها الجماعات المتطرفة.

ودعت الحكومة الفلسطينية، حركة "حماس" إلى الاستجابة السريعة لإنهاء الإنقسام على أرضية اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 10-12-2017، لسد الثغرة التي ينفذ منها المتربصون بالقضية الفلسطينية لمواصلة أعمالهم الإجرامية لتقويض حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف".

وهز انفجاران قطاع غزة. وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع أن انفجارين ضربا نقطتي تفتيش بالقطاع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الأمن وإصابة عدة فلسطينيين آخرين، مشيرة إلى أنها أعلنت حالة الاستنفار.

من جانبه، نفى جيش الاحتلال قيامه باستهدافات في القطاع.