الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.. قرار ملكي لاقتحام فضاء تكنولوجي أبعد

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، مجموعة من الأوامر الملكية، منها إنشاء هيئة جديدة حملت اسم "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي" وهي ترتبط مباشرة بمجلس الوزراء.

وتمّ الإعلان عن إنشاء مركز باسم "المركز الوطني للذكاء الاصطناعي" ومكتباً باسم "مكتب إدارة البيانات الوطنية"، والمركز والمكتب مرتبطان بالهيئة.

  • من يرأس الهيئة؟

ومن المقرر أن يكون لها مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء.

ويرتبط مركز المعلومات الوطني تنظيمياً بالهيئة سالفة الذكر، ويستمر في ممارسة كامل اختصاصاته ومهماته ومسؤولياته - التي يباشرها حالياً - إلى حين استكمال الإجراءات النظامية اللازمة لمباشرة الهيئة والكيانات المشار إليها اختصاصاتها ومهماتها ومسؤولياتها.

كما ستقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء - بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني - خلال مدة لا تتجاوز تسعين يوماً من تاريخ اليوم، بإعداد ما يلزم من ترتيبات تنظيمية واستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

  • تاريخ في الذكاء الاصطناعي

وتسعى المملكة دائما للتطور خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ورعت المملكة ممثلة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في 2018، "القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام"، التي انطلقت فعالياتها في الفترة من 15 إلى 17 من مايو الماضي، بتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع مؤسسة XPRIZE ورابطة آلات الحوسبة (ACM) والوكالات الشقيقة للأمم المتحدة، وذلك بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمدينة جنيف السويسرية.

وهدفت القمة إلى تحديد التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التي لديها القدرة على دفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وواصلت القمة في صياغة استراتيجيات لضمان تنمية موثوقة وآمنة وشاملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحصول المنصف على منافعها، مركزة على حلول الذكاء الاصطناعي المؤثرة القادرة على تحقيق منافع على المدى الطويل.