5 قتلى على الأقل بإطلاق نار «عشوائي» في تكساس

ذكرت السلطات أن رجلا أبيض في العقد الثالث من العمر قتل أربعة أشخاص وأصاب 21 آخرين بالرصاص في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأمريكية يوم أمس السبت،في مواجهة بدأت بإيقافه على طريق سريع وانتهت بمقتله على يد
الشرطة.

وقالت الشرطة إن المشتبه به خطف عربة فان تابعة للبريد وفتح النار على رجال الشرطة وقائدي السيارات والمتسوقين في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة قبل أن يتعرض لإطلاق نار خارج مجمع لدور السينما في أوديسا.

وظنت السلطات في بادئ الأمر أن هناك مطلقين للرصاص يقود كل منهما سيارة، لكن قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك قال في مؤتمر صحفي مساء السبت (بالتوقيت المحلي) إنه يعتقد بأنه لم يكن هناك سوى مسلح واحد.

وأضاف جيرك أن المسلح كان متجها من ميدلاند إلى أوديسا على طريق (إنترستيت 20) السريع عندما أوقفه شرطي في الساعة 3:17 مساء بالتوقيت المحلي.

وعندها أطلق النار على الشرطي واندفع مسرعا ناحية الغرب على الطريق السريع الذي غادره في أوديسا. وهناك توجه بالسيارة إلى متجر (هوم ديبوت) وفتح النار على المارة.

وقال جيرك "في مرحلة ما سرق المشتبه به شاحنة بريد وترك سيارته". وأضاف أنه قاد شاحنة البريد عائدا ناحية الشرق لتلاحقه
الشرطة قبل أن يصطدم في مركبة متوقفة خلف مجمع سينرجي بأوديسا، حيث دخل في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، لقي حتفه خلالها.

وقال جيرك إن المشتبه به كان معروفا بالنسبة له لكنه رفض التعليق بشأن دوافعه.وأفاد راسيل تيبين مدير مستشفى المركز الطبي في أوديسا للصحفيين بأن المستشفى استقبل 13 مصابا توفي أحدهم. وقال إن سبعة في حالة حرجة واثنين حالتهما خطيرة بينما تلقى اثنان العلاج وغادرا المستشفى.

وقال جيري موراليس رئيس بلدية ميدلاند إن مئات الأشخاص كانوا يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع داخل مجمع سينرجي عندما واجهت الشرطة المسلح في مرأب السيارات ووقع تبادل لإطلاق النار.

وأضاف أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بأعيرة نارية.
وقال موراليس عبر الهاتف "لقد كان الوضع فوضويا للغاية... سرت شائعات بأن هناك مطلق نار في المحال التجارية والسينما".

وجاء إطلاق النار بعد مقتل 22 شخصا في متجر لوول مارت على بعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس في الثاني من أغسطس آب.