وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأوروبي ضد حالات الاختطاف في تركيا

نظمت جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان (HRD) وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

يأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الموافق 30 أغسطس (آب).

كما نظمت الجمعية وقفة أخرى أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، رافعين شعارات ضمن هاشتاج “ZorlaKaybedilenlerNerede#” بمعنى: أين المختفون قسريا.

شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد كبير من النشطاء في مجال حقوق الإنسان من ألمانيا وفرنسا، ورفعوا صورًا للأشخاص ضحايا الاختفاء القسري والمختطفين في تركيا.

ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الرأي العام العالمي لاتخاذ موقف تجاه الظلم الواقع على المواطنين في تركيا.

وأكد الأمين العام للجمعية أوغوزهان ألبيراق أن الجمعية ونشطاءها يتابعون عمليات الاختطاف والتعذيب التي تتم في تركيا، مشددًا على أهمية أن تتعالى المزيد من الأصوات، وأنهم سيقدمون كافة أنواع الدعم للضحايا.

كما سلط المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الضوء على أمهات السبت اللواتي فقدن أبناءهن منذ 753 أسبوعًا، وأعلنوا دعمهم الكامل لهن.

وأكد البيان الخاص بالوقفة الاحتجاجية، الذي نشر باللغتين التركية والإنجليزية، على أن تركيا تشهد انتهاكات لحق الحياة، من خلال طرد مئات الآلاف من العاملين من عملهم، واعتقال الآلاف ومصادرة المئات من الشركات، وغلق العديد من وسائل الإعلام والصحف والقنوات التلفزيونية.

وأشار البيان إلى أن عمليات الاختفاء القسري ليست جديدة على تركيا، إذ أن تسعينيات القرن الماضي شهدت زيادة كبيرة في أعداد المختفين قسرًا، خاصة عقب انقلاب 12 سبتمبر (أيلول).