زار وفد من جمعية "إعلاميون" بمنطقة الرياض، أمس الأول، موسم عنيزة للتمور 40، والذي تنظمه الغرفة التجارية بالشراكة مع البلدية، ويستمر حتى منتصف الشهر المقبل.

واطلع الوفد، برفقة رئيس الغرفة التجارية نزار بن حمد الحركان، على مزاد المدينة الغذائية، وعاين ساحة البيع والشراء، وطريقة نقل التمور عبر العربات الذكية وأعمال الدلاليين.

‏كما شاهد الوفد مناطق تصدير الداخلية والدولية، وتخصيص أربع بوابات واحدة للتجار والشركات، وثانية للمزارعين، وثالثة للمشترين الأفراد، ورابعة لفريق العمل، انطلاقا من تنظيم وترتيب العمل، كما شاهد المختبر الصحي وصالة الجهات المشاركة وورش العمل والضيافة الشعبية والفعاليات المصاحبة في حائط حركان.

وبين نائب رئيس الجمعية عبد العزيز العيد أن ما شاهده الوفد يفوق الوصف ويدل على الاحترافية في العمل، ومدى حرص الجميع على ظهور موسم عنيزة للتمور بالمظهر اللائق، مشيراً إلى أن ذلك لم يأت من باب الصدفة إنما نتيجة تكاتف وتضافر الجهات واللجان العاملة.

وأضاف العيد: فرض الرقابة والمتابعة على التمور الواردة بدون شك يعطي اطمئناناً للمستهلك، علاوة على تطبيق أفكار حديثة تدعم العمل، ولعل من أبرزها طريقة العربات التي تنقل التمور بكل سهولة من موقع لآخر، والاهتمام البالغ بالتصدير أحد اهتمامات رؤية مملكتنا الغالية.

واختتم العيد حديثه بأن هذه هي زيارتي الثانية لسوق التمور الأولى، إذ كانت الأولى بالموقع الأول، وهناك بون شاسع بين الموقعين، ولا أبالغ إذا قلت إن محافظة عنيزة هي محافظة التجديد.

يذكر أن الزيارة شملت جولات على معالم المحافظة الحديثة والتراثية.