الخارجية الفلسطينية: ما شهدته الخليل إعادة احتلال بالقوة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن ما شهدته مدينة الخليل وبلدتها القديمة هو إعادة احتلال بالقوة، ووجود أكثر من ألفي جندي إسرائيلي لحماية مئات قليلة من المستوطنين، دليل قاطع بكذب وزيف ما ادعاه نتنياهو.

وقالت الخارجية في بيان، اليوم الخميس، إن نتنياهو نفسه كان غريبًا في المكان، ومشهد الحضور العسكري ومحاولة إثبات التزوير كحقائق بالقوة كان أبلغ حضورًا من ادعاءات نتنياهو وافتراءاته على التاريخ والجغرافيا.

وبينّت الوزارة، أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على هذا التصعيد الخطير، ودعوات نتنياهو واستنجاده بالصراع الديني، يشجع الاحتلال على التمادي في تعميق التهويد وفرض السيطرة الإسرائيلية على عديد المواقع الدينية والتاريخية والشواهد الحضارية الفلسطينية، إضافة لعدم المبالاة التي يبديها المجتمع الدولي إزاء الدعوات الأمريكية الإسرائيلية لفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت الوزارة على أن القوة المحتلة لن تستطيع إنشاء حق للاستعمار في الأرض الفلسطينية، وسيبقى صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه هو صلة الوصل الحضارية التي ستذيب أسلاك الاحتلال الشائكة وبواباته الحديدية وجدرانه ومفاهيمه البالية.