تفاصيل مثيرة حول وفاة عالم نووي مصري في المغرب

قال مصدر قضائي مغربي إن الطبيب الذي قام بتشريح جثة العالم المصري أكد أن وفاته كانت نتيجة سكتة قلبية، مضيفا أن التقرير الكامل لم يصل النيابة العامة وأن هذه النتيجة هي أولية فقط.

ونفى المصدر في حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية علمه بمشاركة فريق مصري في التحقيقات، وأكد أن السلطات المغربية حريصة على كشف ملابسات وفاة العالم المصري، وأن تحقيقاتها لم تتوقف فقط عند طلب تشريح الجثة بل أنها سلكت طرقا أخرى.

وطالب بعدم استباق نتائج التحقيق، خاصة التقرير الكامل لتشريح الجثة الذي سيكشف بالتفصيل أسباب الوفاة الحقيقية، والذي من المتوقع إعلان نتائجه يوم غد الاثنين.

تصريحات المصدر القضائي المغربي جاءت متطابقة مع إعلان هيئة الرقابة النووية الإشعاعية بمصر، التي قالت إن وفاة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان كانت نتيجة سكتة قلبية، وإنها تنتظر نتائج التشريح النهائية.

وتوفي العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، يوم الخميس الماضي في المغرب أثناء مشاركته في ورشة عمل حول التلوث البحري نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري من 2 إلى 6 سبتمبر الجاري بمدينة مراكش.

وكان رمضان يشغل سابقا منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية.

وكانت أنباء قد ترددت عقب إعلان الوفاة عن احتمال تعرّض العالم المصري للاغتيال عبر تسميمه، خاصة أنه تناول عصير برتقال قبل وفاته بقليل.

وقال السفير المصري بالمغرب أشرف إبراهيم إنه أثناء الاجتماعات في إطار الورشة شعر الدكتور أبو بكر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب إلى غرفته وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، الذي بدوره أبلغ المسؤولين عن الورشة، وتم نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية.