استقالات بــ«الجملة» للأطباء بأكبر مستشفى في جدة

كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة السعودية عن استقالات تقدم بها 21 طبيباً  و53 ممرضا، وفنيان. ووصل عدد الاستقالات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بين الأطباء والتمريض والفنيين إلى 76 استقالة في مستشفى الملك فهد العام.

وبحسب التقرير الذي أصدرته الوزارة فإن أسباب الاستقالة تمثلت في عدم الرغبة في تجديد العقد أو وجود فرص وظيفية أخرى ذات عائد مادي أعلى.

وجاء في التقرير أن المستشفى يعاني من 6 صعوبات في تموين وإمداد الأدوية، منها سلسلة الإمداد الطويلة إما في الطلب أو الصرف أو أوامر الشراء، وعدم تطابق الكميات مع الحاجة الفعلية للمستشفى، واختلاف نوعية احتياج المستشفى من الأدوية وإقرارها مركزيا، إلى جانب السلسلة الطويلة في إقرار البنود واستغراقها مدة طويلة لمرورها على إدارات عدة قبل اعتمادها وقد تواجه بالرفض بعد انقضاء الفترة كلها.

ومن الصعوبات أيضا أن إجراءات تصنيف التعاقدات مع الأطباء تستغرق وقتا طويلا بعد وصولهم وتدخل الجهات الرقابية في أعمال إدارية يراها قائد المستشفى من ضمن صلاحياته.

كما أن أعمال الترميم والإحلال والترسيات على الشركات تمر بمراحل طويلة الأجل، ووجود مسميات وظيفية إدارية غير متوافرة مع أهميتها لتيسير بعض الأعمال الضرورية المطلوبة، وعدم تنسيق بعض الجهات الإدارية في الوزارة لطلب بعض الإحصاءات فيتم طلبها بأشكال مختلفة من إدارات عدة، ما يتسبب في ازدواجية العمل والمهمات.