مجزرة حوثية قرب مسجد في الحديدة.. الصلاة لم تشفع للمدنيين

ارتكبت ميليشيا الحوثي، الجمعة، مجزرة جديدة في حق المدنيين راح ضحيتها عشرة بينهم أطفال وأصيب آخرون من أسرتين استهدفهما قصف مدفعي في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأفادت تقارير عربية بأن ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً على منازل المواطنين في مديريتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة، ما أدى إلى مقتل 11 مدنياً على الأقل في حصيلة أولية، فيما أصيب 8 آخرون معظهم من الأطفال.

وقال أحد المسعفين، لقناة العربية، إن القصف الحوثي استهدف المنزلين بجوار أحد المساجد في المنطقة السكنية قبل صلاة الجمعة ما حال دون إقامة الصلاة، والذهاب لانتشال القتلى وإسعاف الجرحى، وسط خوف ورعب الأهالي.

وذكرت أن 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال من أسرتين في سقطوا ضحايا للقصف المدفعي الحوثي، وأصيب اثنان بجروح خطيرة في منطقة المتينة في الجبلية مديرية التحيتا.

وأشارت المصادر إلى أن السكان تمكنوا من انتشال جثث القتلى وإسعاف الجرحى إلى مستشفى الخوخة.

بالتزامن، ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة أخرى في منطقة السبعة جنوب حيس بالحديدة، إثر قصف مدفعي سقط خلاله قتيلان و4 جرحى من الأطفال، في حصيلة غير نهائية.

وواصلت ميليشيات الحوثي، بحسب مصادر ميدانية، الجمعة، القصف والتصعيد في مناطق مختلفة من الحديدة وجنوبها.

تأتي هذه الانتهاكات والخروقات المتصاعدة بعد أيام قليلة على اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة على متن السفينة الأممية في عرض البحر، حيث لم تلتزم الميليشيا ببنود اتفاقية ستوكهولم وتسعى لنسف الجهود الأممية المتضمنة وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة.

كما يتزامن التصعيد الحوثي مع إعلان الأمم المتحدة تعيين الجنرال الهندي أباهيجيت جوها رئيساً للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة خلفا للجنرال "مايكل لوليسغارد".