يعود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى البلاد بداية الأسبوع المقبل لعقد اجتماع موسع لكبار القيادات العسكرية والأمنية لمناقشة ما أثير مؤخرا بشأن عبور الطائرات المسيّرة التي قصفت شركة أرامكو في معملي بقيق وخريص بالمملكة العربية السعودية، الأجواء الكويتية، وكذلك موضوع تحليق طائرة مسيّرة فوق دار سلوى، وفقا لصحيفة الأنباء الكويتية.
ووفقا للصحيفة الكويتية، شدد مصدر عسكري على أنه سيتم خلال الاجتماع وضع النقاط على الحروف ووضع حد لما تناولته بعض وسائل الإعلام حول ذلك.
وبموازاة ما تشهده المنطقة من توترات ترتفع وتيرتها بشكل متصاعد، علمت «الأنباء» أن وزارتي الدفاع والداخلية الكويتين رفعتا درجة القتالية والاستعداد للحالة القصوى رقم (1) وذلك في ترجمة لتعليمات وتوجيهات مجلس الوزراء وتنفيذا لتعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ صباح الخالد.
وبحسب برقيتين عبر الهاتف فقد تقرر رفع حالة الاستعداد القتالي إلى رقم (1) ابتداء من الخميس الساعة 6:00 صباحا، وجاء في التعميم: لزاما على عموم وحدات القوات المسلحة رفع الجاهزية القتالية إلى رقم (1) ابتداء من الساعة السادسة صباحا، أما بالنسبة لوزارة الداخلية فقد صدر تعميم إلى رؤساء المخافر وُصف بالمهم وتضمن رفع الجاهزية وتكثيف الدوريات ونشرها على الأماكن الحيوية والاستعداد لأي استدعاء.