“حقوق الإنسان” توضح حقيقة اختفاء مواطن قطري وابنه في المملكة

ردت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على ما تداول عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن مزاعم اختفاء المواطن القطري علي بن ناصر جار الله المري وابنه عبدالهادي قسرًا في المملكة.

وقالت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إنها باشرت استيضاح حالتيهما وتبين أنه تم إيقاف المواطن القطري علي بن ناصر جار الله المري، من قبل الجهات الأمنية بالمملكة.

وأشارت إلى أن الجمعية زارته للوقوف على حالته والاطلاع على سير إجراءات التحقيق معه والتأكد من تمكينه من كل حقوقه القانونية، موضحة أن الموقوف أكد خلال اللقاء به وابنه عبدالهادي بأنه دخل المملكة لزيارة أقاربه، وقد زار المملكة عدة مرات خلال العامين الماضيين.

وأوضح المواطن القطري الموقوف، أنه يتلقَّى العناية الطبية اللازمة وأن وضعه الصحي جيد، ولم يتعرض لأي معاملة مُهينة للكرامة وأبدى رغبته في بقاء ابنه (عبدالهادي) معه كمرافق، وقد مُكن من ذلك.

وأشارت الجمعية إلى أنها تأكدت أن المواطن القطري مُكِن من حقه في الزيارة والتواصل مع ذويه وأقاربه في المملكة وقطر، وستعمل على مساعدة من يرغب من ذويه في قطر للقيام بزيارته في المملكة وفق الآليات المتبعة التي تُمكن الأشقاء القطريين من دخول المملكة بالتنسيق مع لجنة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة (السعودية - القطرية) على الأرقام المخصصة لذلك.

وتؤكد الجمعية أنه لا صحة لما تم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم بإخفاء المواطن القطري قسرًا في المملكة، وإنما تم التحفظ عليه وفقًا لنظام الإجراءات الجزائية لدواعي التحقيق معه، وعناية بوضعه الصحي فقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسوف تتابع الجمعية موضوعه والتأكد من تمتعه بكل حقوقه المكفولة له نظامًا حتى انتهاء قضيته.