يضم 130 ألف جندي.. روسيا تستضيف تدريبًا عسكريًا مع الصين

حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، جزءا من تدريب عسكري لقوات قوامها 128 ألف جندي وسط تعزيز البلاد للعلاقات الأمنية مع الصين وعدة دول أسيوية رئيسية.

وسعت الجارتان روسيا والصين إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما خلال الأعوام الأخيرة، في الوقت الذي تدهورت فيه علاقاتهما مع الغرب، وبصفة خاصة الولايات المتحدة، في ظل صراعات إقليمية ونزاعات تجارية.

والتقى بوتين خلال التدريب العسكري "سنتر 2019-" برئيس جمهورية قيرغيزستان، التي تعد حليفا مهما لروسيا والصين في وسط آسيا.

وقال الرئيس القيرغيزي سورونباي جينبيكوف خلال اللقاء، وفق نسخة من كلمته نشرها مكتب بوتين: "قلت دوما وأقول مجددا إن قيرغيزستان صديق وحليف وشريك يعتمد عليه بشدة بالنسبة إلى روسيا".

والتقي الرئيس الروسي نظيره القيرغيزي في القاعدة العسكرية الروسية التي تقع وسط منطقة "اورينبورج"، قرب الحدود مع كازاخستان السوفيتية السابقة.

ومن المقرر أن تشارك في التدريبات روسيا وكازاخستان وقيرغيزستان والصين والدول الأخرى الأربع ضمن أعضاء التحالف الأمني الأوراسي (منظمة شنغهاي للتعاون)، الذي يتخذ من الصين مقرا له، وهى الهند وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

ووصف بوتين،في تصريحات افتتاحية له خلال اجتماعه مع جينبيكوف، التدريب بأنه أكبر فعالية في تاريخ العلاقات الروسية- القيرغيزية الحديث.