آخرها مطار المرصنات بالأنبار.. معسكرات ميليشيا الحشد في مرمى الضربات المجهولة

ضربات كثيرة مجهولة تعرضت لها معسكرات ميليشيا الحشد الشعبي في العراق مؤخرًا، أربكت حسابات قيادات الميليشيا بشأن الجهة المنفذة لتلك الضربات خاصة وأن جميعها مجهولة.

فجر اليوم الأحد، تعرض معسكر لميليشيا الحشد الشعبي في غرب الأنبار، لضربة جوية بطائرات مجهولة، الذي يبعد نحو 100 كيلو متر عن الحدود السورية.

استهدفت الضربة الجوية المجهولة حسب ما أعلنته وسائل إعلام موالية لإيران، مطار المرصنات الذي يعتبر القاعدة الرئيسية للحشد في محافظة الأنبار.

تلك الضربة لم تكن الأولى، خاصة وأن هناك العديد من الضربات المجهولة التي استهدفت مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحشد بدأت منذ يوليو الماضي في الضربة التي عرفت إعلاميًا بـ"المستشارين الإيرانيين"، التي استهدفت معسكر الشهداء الذي يضم صواريخ باليستية إيرانية، التابع لميليشيات الحشد الشعبي في صلاح الدين، وأسفرت عن مقتل 15 من قادة ميليشيا حزب الله.

وفي أغسطس الماضي، اندلع حريق في مخازن للأسلحة تابعة لميليشيات الحشد الشعبي، بجوار قاعدة البلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، إثر تعرضه لقصف بقذائف الهاون، ما أدى إلى انفجار أكثر من 50 صاروخا بشكل عشوائي.

وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع من استهداف مخزن للأسلحة تابع لميليشيات الحشد الشعبي في منطقة أبو دشير، جنوب العاصمة العراقية بغداد، وقع داخل معسكر "صقر" التابع للحشد، والذي يضم أسلحة منها قذائف هاون، وأخرى ثقيلة تابعة للميليشيات.

وبسبب هذه الضربات المجهولة التي أربكت حسابات قيادات الميليشيات الإيرانية في معرفة الجهة المنفذة لتلك الضربات التي استهدفت معسكراتها، ذهبت التحليلات إلى عدة سيناريوهات منها احتمالية تنفيذ تنظيم داعش إلا أن قوة الضربات فاقت قدرات التنظيم، وتم توجيه الاتهام إلى الولايات المتحدة لكن التحالف الدولي نفى، وذهب السيناريو الأخير إلى خطأ في التخزين وارتفاع درجات الحرارة.