رئيس النصر صفوان السويكت يوجه رسالة للجماهير ويعتذر

بعث رئيس نادي النصر الدكتور صفوان السويكت عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر لجماهير للنصر يعتذر فيها عن خسارة الفريق أمام الحزم و الخروج الآسيوي.

وقال : باسمي وباسم جميع من يمثل النادي من لاعبين وجهاز فني وإداري أعتذر عن النتائج الأخيرة، صوتكم وصل، وأشاطركم الخوف على الكيان، وكلنا ثقة بإذن الله بتجاوز الأزمة المفتعلة.

‏ولي سبع وقفات:

آثرت الصمت والهدوء وتغليب الحكمة في بداية الموسم، وتابعت بنفسي وبدون أحكام مسبقة معظم تفاصيل ومحركات المشهد الرياضي عن قرب، (التعصب الشديد للألوان، والفجور في الخصومة، والأفكار السطحية، وتسليم العقل) مباديء غير صحية تتغلغل داخل هذه الأجواء.

وأضاف التنافس الرياضي متعة وإثارة وعشق، ويخدم الوطن الذي نحبه ونعيش فيه، لكن هذا التنافس يذهب جماله إذا نقص ميزان العدالة..!!!

‏من أساء إلي شخصيا عفا الله عنه، ومن يفكر بالإساءة أو سلب حقوق ومكتسبات النادي الاستثنائي فثقوا أني سأكون له بالمرصاد بلغة القانون وأمام الملأ.

وأكد أن الإسقاطات اليومية المتكررة على النصر وكأنه كلأ مباح وجدار قصير، والتراقص والفرح بخروج ممثل الوطن أمام السد القطري، ينافي أول مباديء العدالة والوطنية، ولذا استمتع ببرنامجك وحدك، فهو لا يمثلنا.

وتابع افترضت وبحسن نية أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، لكن:

‏- خسارة اثنين من أغلى اللاعبين بسبب ضعف الحكام بالتعامل مع الركل والضرب في مباراتي الفتح والشباب وبدون تدخل من المسؤول لحماية التنافس الشريف وفق تعليمات الفيفا، أمر لا يسكت عنه.

أن تعمل تقنية الفار في مباريات الفرق الأخرى ويرجع لها الحكام، وتهمل في مبارياتنا ولا يرجع لها الحكام، فهذا يثير الشك.

وشدد أن قوة النصر في التركيز داخل الملعب، وعملت الإدارة وفق ذلك، وللأسف حاول كثير من أصحاب المصالح الشخصية جره خارج الملعب، ولن نخرج مستمدين قوتنا بالله سبحانه ثم بدعم وقوة مدرج الشمس في التصدي لمحاولات زعزعة الفريق بلاعبيه وجهازه الفني.

دافعنا عن حقوق النادي الاستثنائي ومدرجه الكبير أمام لجنة الانضباط وأمام المحاكم المختصة وبكل قوة، أرجوكم دعوا الإدارة تعمل في مساحتها الخاصة، ساندوا الكيان بدعمكم المعنوي بكل ما تستطيعون.

‏ العالمي قوي ويعيش ضمن منظومة إدارية متزنة، وبملاءة مالية لا يتطرق لها الشك بإذن الله.

واختتم بعض التفاصيل ستعرض في لقاء تلفزيوني قريب، والبعض في وقتها المناسب إن شاء الله، تفاءلوا بالخير تجدوه وأحسنوا الظن بالله.