إخفاقات 3 رؤساء أندية تجعلهم تحت ضغوطات جماهيرية كبيرة

مع بداية الموسم الجديد لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بات رؤساء (3) أندية يعيشون تحت ضغوطات جماهيرية كبيرة لعدة أسباب تختلف من نادٍ لآخر حسب معطيات واقع النتائج وطموح الجماهير المنتمية لكل نادٍ.

السويكت مطالب بموسم استثنائي آخر :

يبدو أن الأمور لا تسير جيدا مع الرئيس النصراوي صفوان السويكت بعد أن ودع فريقه بطولة دوري أبطال آسيا من الدور الربع نهائي على الرغم من أنه كان ضمن الأندية المرشحة للوصل للمباراة النهائية عن الشرق الآسيوي نظير ما يملكه من لاعبين مميزين خصوصاً فيما يخص العنصر الأجنبي ، إضافة لتحقيقه الإنتصار في مباراة الذهاب على أرضه أمام السد بنتيجة هدفين لهدف قبل أن يخسر إياباً بنتيجة (3-1) ويودع البطولة وسط صدمة وذهول من عشاق العالمي ، آثار تلك الهزيمة لم تنجح إدارة النادي حتى الآن في تجاوزها بعد أن تعثر النصر في مباراته الدورية أمام الحزم وخسر على أرضه بنتيجة هدف مقابل لاشيء ليزداد غضب الأنصار مطالبين إدارة النادي بتعديل وضع الفريق وإعادته لمساره الطبيعي بصفته بطلاً للموسم الماضي أو الرحيل من خلال تقديم استقالتها.

صائغ الأهلي وإنتقادات من داخل الكيان :

وفي النادي الأهلي لم يكن رئيس النادي أحمد الصائغ بعيداً هو الآخر عن سهام النقد لإدارته بعد أن ودع الفريق دوري أبطال آسيا بخسارته أمام الهلال بمجموع المباراتين (4-3) ، ليعود مرة أخرى ويخسر دورياً أمام الوحدة بنتيجة (2-1) لتصب الجماهير جام غضبها على إدارة الصائغ ويتم على إثر تلك الخسارة إقالة المدرب الكرواتي برانكو ، السخط الأهلاوي على الرئيس لم يتوقف عند ذلك الحد حيث خرج المشرف العام على كرة القدم ليقوم بتوجيه انتقادات حادة لرئيس النادي حيث قال بأنه سبق وأن أبلغ الصائغ بعدم التدخل في موضوع اللاعبين إلا أنه تدخل في أكثر من موقف مضيفاً أنه تفاجأ بسهر الرئيس مع اللاعبين وتناوله وجبة العشاء معهم في مطاعم ووقت متأخر وهي الانتقادات التي جعلت موقف رئيس النادي ضعيفاً لعدم اتخاذه أي إجراء ضد المشرف العام على كرة القدم حينها بسبب تلك الإتهامات ووضعت مجلس إدارته في موقف صعب قد يفقدها الكثير من ثقة الجماهير الأهلاوية.

أنمار يدخل في نفق مظلم بسبب سييرا :

أما في الاتحاد فيعيش الرئيس الاتحادي أنمار الحائلي تحت ضغوطات كبيرة جداً بسبب إصراره على بقاء المدرب التشيلي لويس خوسيه سييرا حيث ودع الفريق هو الآخر دوري أبطال آسيا بخسارته أمام الهلال بمجموع المباراتين (3-1) بعد أن خسر أمام ضمك دورياً ويعود ليخسر من جديد أمام الهلال ضمن منافسات الدوري المحلي بنتيجة (3-1) وبمستوى باهت وبدون أي بصمة تذكر للمدرب إلا أن الحائلي أصر على بقاء سييرا ودخل في مواجهات مباشرة مع جماهير النادي التي أبدت اعتراضها الكبير وعدم قناعتها بقرار الرئيس بإبقاء المدرب والذي تسبب في تدني المستوى الفني بالإضافة لسوء اختياراته للاعبين الأجانب بإعتراف أنمار نفسه وكذلك ما قام به أنمار من توجيه اتهامات لبعض إعلاميي الاتحاد بطلبهم مبالغ مالية منه ليقوم اتحاد الإعلام الرياضي بالتدخل وإصدار بيان يطالب فيه أنمار بإثبات مايقوله أو تحمل مسؤولية ذلك تماماً وكذلك دخول إعلاميي نادي الاتحاد في مواجهة مع الرئيس لإثبات مايقوله ، في حين رأت بعض الجماهير الاتحادية أن اتهام انمار لبعض الإعلاميين ماهو إلا محاولة لإشغال الجماهير عن واقع الاتحاد المرير ورغبةً في تخفيف الضغوطات الكبيرة التي تواجهها الإدارة الحالية نظير النتائج والأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها وأثرت بشكل مباشر على شكل الفريق الفني حيث بات يحتل المركز (14) في سلم الترتيب برصيد (3) نقاط.